نفاق الأنثى وخطرها على المجتمع:

لقد خلق الله الرجل والمرأه متكاملين ،فكل منهما له صفاته الكامله من جميع النواحي الجسديه والنفسيه والروحيه وتوجهما بالعقل للإستعانه به على التمييز بين ما هو صحيح من المواقف وماهو الخاطيء منها.
إذا لايوجد أية حجه واهيه للتواطيء عن استخدام الوعي في تسيير حياتنا وخياراتنا التي من الأجدر أن توصلنا لبر الأمان والإستقرار.
فأنا أتحدث عن الرجل والمرأه الواعييين والكاملين عند.قدومهما على الحياة ومن المفروض أن يكونا الجذور التي تنغرس في الأرض لتنمو باستقامه ولتأدية الأدوار التي خلقوا من أجلها ،فتركيبة دماغ الرجل تختلف عن تركيبة دماغ الأنثى وأيضا يختلفان ببنية الهيكل العظمي وبأمور أخرى ليس من المهم ذكرها هنا ،فالأنثى تستخدم نصفي الدماغ لديها ولكن الأمور العاطفيه لديها أقوى من المنطق وأيضا الرجل يركز على استخدام النصف الأيسر من الدماغ وهو نصف المنطق ولذلك هو يركز على أمر واحد في نفس الوقت أي عكس المرأه التي تركز على عدة أمور في نفس الوقت .
وقد شرحت بشكل مبسط هذه الفروق لأنني سوف أتحدث بحقيقة المرأه من زاويه أخرى غير الزوايه التي ينظر لها المجتمع كأم وأخت وزوجه وابنه وقلبها يمتليء عاطفة وحبا،
وهذه الزاويه مظلمه ومعتم عليها وتسعى المرأه جاهده لإبقائها في الظل كي لاترى نفسها بهذه الشناعه.
فالمرأه هي التي تحمل وتربي الذكر والأنثى وبما تزرع من أفكار وقيم في أولادها هنا سوف يكون المجتمع حيث يحمل القيم والمباديء والأخلاق نفسها التي زرعتها ،فدورها أكبر من دور الرجل هنا .
فتعالوا لأكشف لكم تفسخ المجتمع وانهيار الأمم من وراء نفاق وانحطاط المرأه تابعوا معي لآخر المقاله وأنا أتحدث الحقيقه بتجرد دون الأنحياز لأحد:
أولا-الأتهام الدائم من قبل المرأه لأهانة الرجل لها ونظرته الجنسيه لها واتهامها الدائم له بأنه يفكر فيها بطريقه غريزيه
بعيده عن الإحترام .
الجواب:
الرجل بطبيعته خلقه الله هكذا مخلوق غريزي بطبعه ولكنه ليس الوحش المفترس الذي ماإن يراكي حتى يقوم بافتراسك
فهذا الموضوع خاطيء جدا ،لأن الرجل إذا رأى إمرأه
رخيصه أو منحطه أخلاقيا لايقوم بالإقتراب منهاألا إذا قامت بإغرائه وإعطاءه الضوء الأخضر لإقامة علاقه رخيصه معها  وفي هذه الحاله تكون هي التي كرست هذه الفكره المتدنيه عنها،ولايحق لها بشتم الرجل واتهامه بالوحشيه .
ثانيا-تعمل المرأه على تفكك العلاقات الإجتماعيه في المجتمع وانعدام الثقه بين الأفراد.
الجواب:
عندما تقدم المرأه على إقامة علاقه مع رجل (أنا لاأقصد علاقة الحب المحترمه بين الرجل والمرأه )وتكون هذه العلاقه من أجل أسباب ماديه أو من أجل المتعه واللذه فسوف تكون نتيجة هذه العلاقه ،فالرجل يفقد ثقته باحترام المرأه لنفسها والمرأه تفقد ثقتها بنفسها وثقتها بالرجل رغم مبادرتها هي بالعلاقه وقبولها بهذه العلاقه.ولكي تعطي لنفسها المبرر الشرعي فتقوم بلعب دور الضحيه وأن الظروف أجبرتها على القيام بهذه العلاقه وبالتالي تكون قد كذبت على نفسها ولاتحب الإعتراف بل تناور.
ثالثا-تتحرش بالرجل وتلقي اللوم عليه بأنه استغل ضعفها
الجواب:
أغلب النساء تتزوج من أجل المجتمع ومن دون قناعه بالشريك وبعد أنجابها الأولاد تقوم بالبحث عن رجل آخر للأستمتاع معه وتضع الحجج الشرعيه لنفسها لتبرر علاقتها القذره وتقنع نفسها بأنها على صواب وتقدم على إعطاء أشاره رضا وقبول من رجل يعجبها حتى لو كان متزوجا أو عازبا المهم أن ترضي نفسها على حساب غيرها غير آبهه بمايحدث من نتائج ،فهي تكون قدخانت نفسها وأولادها وزوجها وأخلاقهاوعندما تقع تتهم الرجل بأنه استغل ضعفها وتستمر بالمناوره واللف والدوران.
فهذا النوع من النساء هي من أخطر الأنواع التي تدمر المجتمع بسبب أنانيتها وبحثها عن اللذه والمتعه ،والأخطر من هذا بأنها تقوم  بتوجيه أصابع الإتهام للرجل الوحش الذي استغلها وأساء لها وقام بإفتراسها ومن الصعب الإعتراف منها بأخطائها بل تستمر بالمناوره.
وعندما يتم فقدان الثقه بين أفراد المجتمع تصبح الحياة جحيم وينتشر الحقد والكراهيه والحسد والغيره وتكثر الجرائم والأمراض النفسيه وانعدام العلاقات الإجتماعيه التي تقوم على المحبه والثقه والتسامح .
فالمرأه فقدت ثقتها بمرأه أخرى ،وفقدت ثقتها بالرجل والرجل فقد ثقته برجل آخر وفقد ثقته بالمرأه وهكذا تكون قد زرعت الفتنه بين أفراد المجتمع ،فعندما تكون المرأه إمرأه حقيقيه في تقدير ذاتها كجسد ونفس وروح تبني مجتمعا فريدا من نوعه .

سنا سعيد مدربة تنمية بشرية