الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

٤٥ ألف طن زيت مسموح تصديرها... وزيرا الاقتصاد والزراعة يطمئنان المستهلك : الأسعار لن تتأثّر

باسم المحمد
25
2022-10-09

أثار قرار السماح بتصدير زيت الزيتون موجة من ردود الفعل المتناقضة ما بين أطراف السوق، إذ عدّه مزارعو الزيتون قد يحقق لهم تعويضاً عن ارتفاع مجمل تكاليف الموسم المرتبطة بالعناية بالأشجار وقطاف المحصول وعصره وما يتخللها من عمليات نقل، مقابل انزعاج المستهلكين الذين يتخوفون من ارتفاع جديد لسعر الزيت المرتفع أصلاً، والتجار الآملين بقطف “البيضة والتقشيرة”.

content image

نقلنا هذه التناقضات إلى وزيري الزراعة والاقتصاد اللذين أكدا في تصريحاتهما أن اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء وافقت على تصدير ٤٥ ألف طن فقط من مادة زيت الزيتون من أصل ١٢٥ ألف طن زيت متوقع إنتاجها خلال هذا الموسم، لذلك فإن عمليات تصدير الفائض لن تؤثر على سعرها في السوق المحلية، وستحقق مصلحة الفلاحين في الوقت نفسه.
وزير الزراعة محمد حسان قطنا بيّن أنه تم في وقت سابق من هذا العام تصدير ٥٠٠٠ طن لم يخرج منها أكثر من ٢٠٠٠ طن، ومن المتوقع أن تصل كميات إنتاج زيت الزيتون في هذا الموسم إلى ١٢٥ طناً، ومن الممكن أن يكون لدينا فائض بمقدار ٤٥ ألف طن.
لذلك حرصاً على تسويق الزيتون بشكل جيد إلى المعاصر، وحرصاً على اتباع المعاصر جميع الشروط الفنية للعصر، عممنا الشروط الفنية ووزعنا دليلاً لعصر الزيتون ووضعنا الشروط المرجعية التي يحب أن يتبعها الفلاح والمعاصر للحصول على زيت زيتون مطابق للمواصفة القياسية، وأعلنا عن السماح بتصدير ٤٥ ألف طن إلى دول العالم، بعبوات تصل إلى حجم ١٦ ليتراً، أو دوكما ضمن مبدأ المقايضة .
وأضاف قطنا: الهدف من هذا القرار الآن وقبل البدء بتسويق زيت الزيتون، هو التزام المعاصر بتأمين الزيت بجودة عالية وليعلم المصدرون أن التصدير متاح بكميات تصل إلى ٤٥ ألف طن .
وعن أثر هذا القرار على سعر الزيت في السوق المحلية المرتفع أصلاً أجاب قطنا: عملياً تكاليف الإنتاج هي العامل المحدد لعملية التسعير، وجميع التكاليف ارتفعت، وبعد أن يقوم الفلاح بعصر زيته سيضع هامش ربح محدداً، لذلك لا استغلال أو زيادة في الأسعار عن الحدود الطبيعية وهذا ما تراقبه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وفق القانون رقم ٨، ولدينا مؤشرات للأسعار ودراسات للتكاليف.
وأوضح قطنا أنه كان لدينا قبل الأزمة ١٦ معملاً تقوم بتكرير الزيت وبيعه بمواصفات قياسية معتمدة دولياً، ونتيجة للحرب خرجت من الاستثمار للأسف، وبقي لدينا عدد بسيط منها يستطيع تطبيق المواصفات القياسية ونأمل أن تعود هذه الشركات للعمل مجدداً.
“الدوكما للمقايضة”
وهذا ما عاد وأكده وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل بأن البيانات المتوافرة عن الموسم الجديد وحجم الإنتاج الجيد من زيت الزيتون، لذلك سمحت اللجنة الاقتصادية بتصدير كمية تعدّ فائضة عن حاجة السوق المحلية وتصل إلى ٤٥ ألف طن بعبوات متعددة الأحجام تصل إلى ١٦ ليتراً، ودوكما في حالات المقايضة التي تقوم بها “السورية للتجارة” مع الدول الأخرى بمنتجات نحتاجها.
وشدد الخليل على أن فتح باب التصدير لن يؤثر في الأسعار محلياً لأن المسموح بتصديره يفيض عن حاجة الاستهلاك المحلي، علماً أننا تركنا هامش كمية حتى لا يتأثر السعر، وبما يحقق هامش ربح جيد للفلاح، لأن كميات كبيرة من الإنتاج من دون تصرف ستسبب خسارة له.

المصدر: تشرين

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال