أربعة وأربعون  طفلاً وطفلة  من مركز سنا الفن يبدعون بمعرض فني في صالة طرطوس القديمة

أبدع أطفال ويافعون لوحات فنية مميزة وأعمالاً يدوية جميلة قدموها بمعرض في صالة طرطوس القديمة بحضور عدد من المهتمين بالفن والمجتمع المحلي

وأوضحت الفنانة التشكيلية سناء ديب أن الأعمال الفنية المقدمة تنوعت بين أعمال بألوان الاكرليك والخشبي والمائي بالإضافة لبازار أعمال يدوية واكسسوار..

 وأضافت الفنانة أن الأعمال الفنية اختلفت بحسب عمر كل طفل  مشيرة إلى انه بمركز سنا الفن يتم تعليم  الأطفال مبادئ الرسم بالرصاص ومن ثم الخشبي والمائي و الإكرليك كما يتم تدريبهم  على الخطوط لتقوية اليدين

 وبعدها  إنجاز لوحة ويمتاز مرسم سنا الفن بجو المحبة والألفة فيما بينهم الذي يتعزز بإشراف مدربات متميزات

من جانبها أوضحت الفنانة التشكيلية عفاف ابراهيم

أن المعرض يدرب أطفالا ويافعين من عمر خمس سنوات حتى ثمانية عشرة عاما واللوحات المقدمة بالمعرض متنوعة ما بين أعمال بالقلم الرصاص  وأخرى بالألوان الريتية والاكرليك  تتفاوت بحسب أعمارالأطفال ومواهيهم .

وحول رأيه بالمعرض قال الاستاذ  رئيف بدور عضو مكتب تنفيذي لقطاع السياحة والثقافة إن المعرض فيه ابداع بلوحات جميلة ورائعة.

ويدل على وجود خامات فنية كبيرة وأطفال بحاجة لعناية وأمامهم مستقبل كبير مشيرا إلى أنه يشعر بهذا المعرض ومع هؤلاء الأطفال أن سورية باقية رغم كل الظروف والتحديات

كما تحدثت الطفلة مريم العجي عن مشاركتها وقالت رسمت لوحة عن الفرق بين المدينة والريف وأحب الرسم وخاصة بالألوان المائية ومنها الأحمروالأسود

كما قالت الطفلة ميرا العجي انها تحب رسم الطبيعة وخاصة الفراشات

من جانبها الطفلة ألمى كناج قالت إنها شاركت بلوحة عن الطبيعة الصامتة وتحب الألوان الأساسية الخشبية

من جانبها  الطفلة ليان مصا قالت إنها سعيدة بمشاركتها لتقدم إبداعها  لزائري المعرض مشيرة إلى حبها للألوان المائيةومواضيع الإينمي .

بدورها الطفلة رند محمد قالت إنها شاركت بمعرض الرسم بلوحات عن الثقافة الهندية وعاداتها وتقاليدها وهي تحب ألوان الاكرليك والخشبي ولكنها تفضل الالوان المائية لأنها تعطي حرية للرسام أثناءالعمل

الطفل أمير عابد قال أنه شارك بهذا المعرض بعدد من لوحاته التي استخدم فيها ألوان متنوعة كان قد تعلمها خلال فترة تدريبه في المعهد ،

كما قال أمير انه يحب أن يتعلم اكثر في مجال الرسم حتى يتمكن من تقديم اجمل اللوحات في المستقبل

وشكل المعرض حافزا للأطفال للاستمرار بتنمية مواهبهم وتقديم الأفضل بالقادم من الأيام