إبراهيم صقر وعادل خضور وبسام البيطار .. نجوم الأغنية التراثية الساحلية في عيون وزارة الثقافة

وأوضح البيطار أن أغنية الجبل التراثية الساحلية تختلف عن أغنية البحر والبحارة مشيراً إلى أنها تحمل في معانيها الرجولة المستمدة من الطبيعة وتصور أحزان وجروح الحياة والتعب والشقاء الذي عاشه الفلاح في تلك المنطقة كما أن العتابا والاغنية الجبلية الساحلية تتقاطع مع التراث اللبناني والفلسطيني وهذا مرده إلى تشابه البيئة.

وأوضح البيطار أنه يعد ألبوماً جديداً يتضمن العديد من الأغاني للوطن والشهداء معبرا عن سعادته بهذا التكريم وأن من واجب المعنيين الاهتمام بالتراث الشعبي لأنه من رموز البلد الجميلة.

خضور أوضح أنه قدم الكثير من الأغاني التراثية المتنوعة بين العتابا والطرب والفصحى وأن أغاني اليوم متراجعة جدا جراء عدم تدخل الجهات الثقافية المعنية باختيار الأصوات والكلمات والموسيقا معبرا عن سعادته بالتكريم الذي أشعره باهتمام الثقافة بالفن الاصيل ما يدفعه لتقديم الأجمل والأفضل.

صقر أوضح أنه قدم الكثير من الأغاني والعتابات والأشعار الشعبية ولحن وألف الكثير منها مشيرا إلى تدني مستوى الأغنية الحالية لدرجة جعلت الجمهور يتجاهل التراث والأغنية التراثية ويميل إلى الأغاني الرخيصة التي تحرك الجسد لا العاطفة معبرا عن سعادته بالتكريم الذي جاء ولو كان متأخرا.

الإعلامي إدريس مراد المشرف العام على مشروع نوافذ تحدث عن اهتمام المشروع بالتراث الموسيقي والغنائي السوري وأن تكريم هذه الشخصيات واجب لما لهؤلاء من قيمة فنية كبيرة في الهوية الغنائية السورية.

وقدم الفنان البيطار في الحفل أغاني /خيام اليهم/ و/خاصمتني/و/راجع عالديرة/ إضافة إلى أبيات عتابا حيا فيها الوطن والشهداء والجيش العربي السوري.

وقدم الفنان خضور أغاني /العيون السواهي/ و/ياحبيبي ذاب عمري/ و/كلشي بعيوني /بعيوني حكي/ أما الفنان صقر فحيا الجمهور والوطن وجيشه بأبيات العتابا التي تفاعل معها الجمهور كما قدم اغاني /شفت ع خدودك تفاح/ و/دخيل الله ودخيلا/ و/لا تسألوني ليش دمعي جاري/.