فكره مميزه لزواج مميز ومستمر :

يقولون الزواج مقبرة الحب ،ولكن هناك رأي آخر يقول الزواح تربة خصبه لإحياء الحب ونموه فكيف يكون ذلك هناك الخطوات التاليه: ١-أن يكون الزواج ناتج عن حب روحاني بين الطرفين لايقل عن ستة أشهر مع ضرورة التمييز بين الحب والرغبات والشهوات وأختبار الحب الروحاني ووضعه تحت التجارب للتأكد من عمقه.والزواج هنا ليس لأجل الزواج وأرضاء المجتمع وأنما الزواج من أجل الحب وأسعاد الروح .

٢-أن يبقى عامل الدهشه وأكتشاف الآخر مستمرا مدى الحياة حتى لايشعر الطرفين بالملل والضجر من كلاهما أي المحافظه على أبقاء مسافه بين الطرفين لايتجاوزاها مهما كانت درجة الحب بينهما.

٣-الحذر من التملك أي أن يعطي كلا الطرفين الحريه للآخر وعدم أقتحام حياته بطريقه تجعله يشعر وكأنه مكبل اليدين أي كل طرف يعيش حياته بالطريقه التي تجعله شخصا مبدعا حيث يشعر بأن هناك من يدعمه ويشعره بالسعاده.

٤-أن يتقبل كلا الطرفين رأي الأخر ولو كان هناك أختلاف بالأراء والميول وهذا يتم عن طريق التفاهم والحوار بينهما.

٥-الحفاظ على الصدق والصراحه بين الطرفين حتى لو كانت الصراحه جارحه بعض الشيء ولكن أفضل من الغموض والكتمان الذي يدمر الحب بشكل كبير.

٦-أن يتفهم الرجل سيكولوحيه وفيزيولوجية المرأه بشكل عميق وأن تتفهم المرأه سيكولوجية وفيزيولوجية الرجل بشكل عميق لأن الرجل في بعض الأحيان يرغب في الأبتعاد عن شريكه بلا سبب حيث يحب الدخول في حالة من العزله لأعادة توازنه وهنا المرأه يجب أن تحترم عزلته وتسانده ولو من بعيد وأيضا المرأه في بعض الأحيان ترغب في التفريغ عن نفسها من هموم وهنا الرجل يجب أن يصغي أليها وليس من الضروري تقديم الحلول لها فقط يستمع بشغف.

٧-أن يقتنع كلا الطرفين بأنهما شريكين صديقين وليس سيد ومأمور أو أحدهما يريد السيطره على الآخر فالرجل يجب أن يقتنع أن المرأه ليست جاريه أو خادمه عنده لتلبية طلباته وأنما هي نصفه الآخر وأيضا يجب أن تقتنع المرأه بأن الرجل ليس الدجاجه التي تبيض ذهبا كل يوم وأنما هونصفها الأخر التي يجب أن تشاركه في كل شيء.

أما طريقة الحياة التي يجب ان تكون حتى تبقى هذه الأمور مستمره هي:

١-ليس من الضروري أن يكون للشريكين غرفة نوم مشتركه حيث لكل منهما حريته في طريقة نومه ولباسه .

٢-أن يكون لكل شريك غرفه خاصه به في البيت حيث ليس من الضروري لكلا الشريكين الأطلاع على التفاصيل الممله للآخر من عادات وحركات أكتسبت أثناء التنشئه الأسريه.

٣-أن يتفقا على اللقاء وكأنهما أصدقاء حتى لايزول عامل الدهشه وأكتشاف الآخر الذي هو روح أستمرار العلاقه ونموها.

٤-أن لايتوانى كلاهما عن مساعدة الآخر بكل رحابة صدر وهذا في حالات المرض والضيق المادي والمعنوي .

٥-الاتفاق على الذهاب للرياضه او للسينما او لاحد المطاعم في بعض الأحيان كرغبة في التنفيس عن هموم الحياة وكأنهما أصدقاء وليس من باب الواجب.

وأعود وأؤكد أنه وليس من الضروري لكلا الزوجين أن يطلعا على الأمور الخاصه بهما التي لاعلاقه لها بالحياة الزوجيه لان هامش الحريه ضروري جدا والتفاصيل الكثيره لكل منهما تفسد عامل الدهشه والانجذاب لأن القلب والعقل يعشق الجمال والأناقه والسحر وينفر من القباحه والفوضى ولذلك أؤكد أن لترك المسافه بين الطرفين أهميه كبيره للمحافظه على الدهشه والأكتشاف والبحث في الآخر هذه الطريقه من وجهة نظري فقط وليس من الضروري الأقتناع بها لحياةسعيده