لاأعرف ماهي الغايه من الإحتفال بعيد الميلاد الشخصي ،حيث وجدت كثيرا من الناس يتهافتون لقيام أحتفالا بأعياد ميلادهم سواء كانو صغارا أو من كبيري السن ويغدقون بالمصاريف والمباهاة الغير ضروريه والتي لاأجد لها معنى من قيام هكذا أحتفال إلا نوع من أنواع الإستعراض والتبذير الذي أن أدى إلى شيء فيكون نوع من السطحيه واللا معنى .
جميع المخلوقات لها يوم لولادتها وكل كائن وكل شيء له بدايه وولاده ولكن في هذا اليوم لايوجد فضل لنا به إلاأنه قدر علينا الولاده في هذا اليوم وفي هذا المكان فكنا رقما في خضم الأعداد اللامتناهيه من المخلوقات فلما نحتفل ؟وماهو الأنجاز الذي يجعلنا نحتفل؟
إذا لو كان عندنا رغبه بغبطة وسرور من أجل أنفسنا فدعونا نحتفل بشيء آخر يجعلنا أكثر رفعة وأكثر نشوة وهي نشوة الأنجاز الشخصي عوضا عن عيد الميلاد الشخصي.
والسؤال هنا كيف نحتفل بأنفسنا؟وكيف يحتفل الوالدين بأولادهما؟والجواب هنا يكون كاالآتي والآتي يجعلنا أكثر سرورا وثقة فكيف؟
فعندما يقوم الطفل بإتمام إنجاز قام به وبرغبته وكان مسرورا به خلال العام هنا يقوم الأهل بقيام إحتفالية مميزه مكافأة على إنجاز الأطفال وهذا مما يشجع الأطفال على المزيد من الإنجازات والتقدم في الوعي والإدراك وفعلا هذا يوم يستحق الإحتفال به لأنه يعبر عن أنجاز شخصي وبجهد شخصي ويستحق الهدايا والمباركات ،أما بالنسبه للجانب الشخصي نحن الكبار فكيف نحتفل بأنفسنا؟
فعندما يمر عام كامل على الإنجازات والنجاحات المتتاليه فنستحق أيضا تكريم أنفسنا بإحتفال صغير ندعو إليه الأهل والأصدقاء والمحبين وهذا مما يزيد نشوتنا بسكرات النجاح والإنجازات وبحفزنا لمزيد من التقدم والإستمرار في النجاح .
أليس تكريم النجاح والتقدم أجدر من تكريم يوم الولاده الذي ولدنا فيه ولافضل لنا في الزمان والمكان .
وبالتالي إذا أنتشرت ثقافة الإحتفال بالأنجازات الشخصيه والتقدم والنجاح فيكون مجتمع مليء بالأنجازات الشخصيه مما يدفع مركبة الحياة إلى الأمام وتصبح من الثقافات العامه.
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي