قـد يتعــب الحـــب

وكأني  لم أعرفك يوماً ... أيعقل أني تورطت بك ... !  أيعقل أني سمحت لك بوضع نقاطكَ على حروفي ..؟!
اعذرني لم أعد أعرف يا سيدي ...!
اختلطت عليّ مشاعري .. وكثرت علامات الاستفهام والتعجب في علاقتي معك ...

ربما خبرتي القليلة بمعشر الرجال دفعتني لفرد أوراقي أمامك، أو ربما بخبرتك أخذت مني مالا يُقال ..!

وإن ألتقيك ،قد يحصل ذلك بالصدفة ، تكون أنت المعلم وأنا التلميذة  التي يجب عليها الإصغاء إلى صمتك العميق  ومزاجك الغريب . حينها ، أحاول الاطمئنان على بعض الحقائق التي يتحدث بها العالم عن قوة الروح وطاقة الجذب ... ...أراقب حركة الدقائق قبل أن تصل إلى رأس الساعة الجديدة ... وكم تمنيت مرات ومرات  أن يتوقف عقرب الدقائق ويتعطل الزمن ....
ها أنا اليوم اقف في حيرة أمامك .. وأنا بعيدة عنك ...أحاول الهروب من معركتي معك، وقد تحولت فيها إلى جندي أعزل فقد جميع أسلحته .. وأحاول جاهدةً أن أمحو نقاطك من فوق  حروفي ..

وتسأل ما الذي حصل ...؟!  لاشي ...  سوى أنّ الفراق امتلأ بك ...وتعب الحب .
نعم ، لا تستغرب وتتعجب ، قد يتعب الحب حتى أحياناً ، ويحتاج لفترة استراحة ، لكن استراحته طالت .