حلـــب ، عروس النصر...
نَفَيْـــتَ عَنــْكَ العُــلى وَالظّـَرْفَ وَالأَدَبـا *** وَإِنْ خُلِقْتَ لَها- إِنْ لَمْ تَزُرْ حَلبَــا
شَهْباءُ ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَـأْسَ طِلا *** في راحَةِ الفَجْرِ كُنْتِ الزَّهْرَ والحبَبَا
لو ألّـف المجـدُ سِفـراً عــن مفاخــرِه *** لراح يكتب في عنوانه "حلبا
لأنها حلب، لؤلؤة الشمال وبوّابة الشرق ، خليلة الروح ، جمالها من جمال تاريخها وقلعتها وأسواقها ، قبلةَ عز العرب وقوّتهم عندما كانت جميع مدنهم في ضعف، ،هذا ماجعل عيون الطامعين تتجه إليها لاحتلالها و تدميرها منذ الأزل ، فاتجهت إليها شياطين أردوغان والعالم وهدفهم الوحيد إركاعها وتدمير أصالتها وتاريخها، لكنها بصمودها دمّرت أحلامهم وقضت على طموحاتهم ،وأخذت قرارها في الدفاع عن الشرف والتاريخ والأصالة يالرغم مما عانته من قتل وتدمير ممنهج وحصار بربري دون رحمة .... حوّلها السفاح أردوغان مع أعوانه إلى ساحة حرب مفتوحة وأمطروها بقذائف الموت وصوّبوا عليها صواريخ حقدهم لتقتل الأبرياء والأطقال وتدمّر المنازل والأسواق ، لم يرحموا طفلاً ولا كهلاً ،لا شيخاً ولا إمرأة ،فانهالوا عليها قتلاً وتدميراً وتفجيراً وتجويعا بكل ما أوتوا من قوة لإجبارها على الركوع ؛ لكنّها أبت إلا أن تظل شامخة ترفض الخنوع والاستسلام لمصاصي الدماء وسارقي المصانع والمعامل ،وترى في مقاومتهم شرف لها وانتقاماً لكبريائها مهما كلّفها ذلك من ثمن.
صبرت حلب ... وقدم الجيش العربي السوري آلاف الشهداء ، وأقسم أنه عند أسوار قلعتها وعلى أطلال مدينة الحمدانيين ستتحطم وتنهار أحلام الخونة والأعداء.، وتعود حلب كما كانت ترتدي حلة المقاومة والصمود وتُزف عروس النصر السوري ...
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي