شابات على طريق الإبداع الأدبي

هنّ مجموعة شابات جامعيات موهوبات من اللاذقية، شاركن في مسابقة (مبادرات)، التي أقامتها دار عين الزهور للنشر في اللاذقية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب في مجال القصة القصيرة للشباب، وفزن بمراكز متقدمة وأخرى تشجيعية، وكنوع من التكريم المعنوي تم نشر القصص الفائزة ضمن مجموعة قصصية بعنوان: (قصص من زمن الحرب).

وفيما يلي نتعرف على بعض الفائزات في مجال القصة القصيرة: مي نبيعة، حاصلة على إجازة في الهندسة الزراعية، قسم علوم الأغذية، وفي طريقها للحصول على شهادة الماجستير في مجال ضمان الجودة قالت: أعمل حالياً في مجال الترجمة من اللغة الإنكليزية استكمالاً لشغفي بالآداب وبالكتابة، هذا الشغف الذي لم يبارحني قط منذ استطعت إمساك القلم، وتكلّل هذا الشغف عندما نُشرت لي قصة في مشروع مبادرات الذي أقامته دار عين الزهور بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب حين طُبعت قصتي ضمن مجموعة قصص في زمن الحرب، ولم تعد الكتابة مجرد هواية بالنسبة لي، بل باتت مستقبلي الذي أؤمن به.

شيرين عيسى، إجازة في الآداب قسم اللغة العربية جامعة دمشق، أعمل مدرسة، تجربتي في الكتابة ليست قديمة، اكتشفت أن لدي نفساً بالكتابة بالمصادفة، في الفترة التي بدأت فيها الحرب في سورية، بدأت الكتابة بغزارة، حين نشرت لي قصة في مشروع مبادرات، وفزت بجائزة القصة القصيرة، وطبعت ضمن مجموعة قصص من الحرب أصبح لدي إيمان كبير بموهبتي، وبدأت أتعامل مع موهبتي في الكتابة بجديّة.

سوسن حسون، إجازة في الآداب قسم اللغة الإنكليزية، جامعة تشرين: أعمل مدرسة لغة إنكليزية: الكتابة بالنسبة لي تجربة وهاجس رافقني على مدى الأيام، أقرأ كثيراً، ويستهويني عالم الرواية الساحر، لكنني أفضل أسلوب الإيجاز والتكثيف في القصة القصيرة، شاركت في مسابقة (مبادرات) وكان لفوز قصتي بعنوان (طبق سحريّ) ومن ثم تم نشرها في كتاب ضمن مجموعة قصص من زمن الحرب، وهو أثر جميل منحها الثقة بموهبتي والتمسك بقلمي رغم مشاغل الحياة.

رهف غدير، مواليد اللاذقية تعمل مدرّسة للغة العربية: أتعاون مع بعض دور النشر في التدقيق اللغوي وإخراج الكتب أحب قراءة الكتب الأدبية والفلسفة وعلم النفس، وتستهويني الكتابة بشدة، شاركت في مسابقة مبادرات الشباب، وفزت في قصة قصيرة بعنوان (حلوى بنكهة الحرب) ومن ثم نشرت القصة في كتاب، وكان هذا دافعاً معنوياً كبيراً لي للإيمان بموهبتي الأدبية.