الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

الاهتمام بمشاعر الأطفال

د.رفيف هلال
85
2020-06-03

الاهتمام بمشاعر الأطفال

content image

مشاعر الأطفال هي فسحة للتعبير عما يجول في داخلهم فلا ينبغي أن نعمل على إخمادها، إنها بريق يحتاج إلى دعم واستقبال إيجابي من الأطراف المحيطة، فعلى سبيل المثال حين يبكي الطفل لا يجوز أن نقول له: (أنت رجل والرجل لا يبكي)، فهذه العبارة تزرع في نفسه أن البكاء حالة معيبة، وغير لائقة، إن البكاء في حقيقته هو تعبير صادق عن مكنونات النفس، وهو تعبير إنساني يشير إلى إحساس ممتلئ بالرهافة والحساسية تجاه ما يحدث، فقوة الإنسان في قلبه ومشاعره وعواطفه وليس في عقله وأفكاره، لأن العقل كما يقول الباحثون قابل أن يكون عرضة للتشويش بسهولة، إذ إن حالات الغضب التي لم يتم التعامل معها بصورة صحيحة من شأنها أن تؤدي إلى تدمير الفكر والعقل، ومن هنا يجب علينا ألا نمنع الأطفال من التعبير عن أي شعور، لأن التطور العاطفي لديهم يرتبط بالنمو الدماغي والحركي والمعرفي، هذا بالإضافة إلى ارتباطه الوثيق بالتفاعل مع الأشخاص المحيطين من خلال التعابير اللغوية، ومن الضروري أن يتنبه الأبوان إلى أن مشاعر الطفل وحواسه تكون خاضعة للتطور والنمو شيئاً فشيئاً، كما هو الأمر بالنسبة لجسده، وتشير الدراسات إلى أن الطفل يكون أكثر توتراً حين ينظر والداه إليه بنظرات خالية من الإيماءات التعبيرية للوجه، وعلى هذا الأساس ينبغي أن يقوم الأب أو الأم بالنظر إلى وجه طفلهما بنظرات واضحة معبرة خلال محادثته، كي يتمكن من الوصول إلى فهم مشاعرهما بصورة جلية بعيدة عن الغموض.

المصدر: الوحدة

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال