الصحفي متصل مع العالم منفصل عن ذاته

يصادف الخامس عشر من شهر أب عيد الصحافة السورية ... و جميل أن يكون للصحافة عيد نستذكر من خلالها محطات مهمة في حياتنا مع هذه المهنة... التي صنفت مهنة المتاعب ،
 المهنة التي تجعلنا متصلين مع كل شيء إلا أنفسنا ... فكل شيء له قيمة بالنسبة للصحفي الذي تتحول حياته لحوار مع ذاته ومع الأخرين.. لينسى نفسه في حياته الإجتماعية ، 

عندما يذكره الناس أنه يجب عليه أن يلقي الضوء على مشكلة ما أو موهبة أو شيء يجدونه جدير بالإضاءة ..،
مشاعر جميلة يعيشها الصحفي في حياته مقابلها مشاعر صعبة ومعقدة غير قادر على حياة خارج الإهتمام بأدق التفاصيل التي تشوش حياته الخاصة...فساعات العمل طويلة لا تنتهي بالبحث داخل وخارج المنزل...،

 عن الصحفي الحق أتحدث.. كان الله في عونه وأبارك له في عيده.. عيد الصحافة والصحفيين وأتمنى لكل صحفي حياة وطريق يجد من خلالها نفسه التي يتمناها في هذا العالم عالم الصحافة جامع العلوم ......