الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

المشاعر الإنسانية بين روتين الواقع وجنون رسمته الإتصالات الحديثة

رشا النقري
222
2020-10-17

المشاعر الإنسانية بين روتين الواقع وجنون رسمته الإتصالات الحديثة

content image

الواضح والواضح جدا غزونا لمواقع التواصل الإجتماعي وإنخراطنا بها وبعالمها وبمن فيها وأصبح من العادي تكوين علاقات إجتماعية وعاطفية من خلال هذه المواقع متجاوزين العادات والتقاليد والممنوع في زمن الإتصالات الحديثة ومبرر بحكم التطور وتحت مسمى أصدقاء وأكثر الأشخاص تأثرا هم الأزواج
* - ف
الأخصائية النفسية تهامة المعلم ترى ان : العلاقات الزوجية في الفيس بوك
وضعت الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك ،التويتر
العلاقات الاجتماعية بكافة اشكالها بمنحنى حرج وخطر......بعض الشيئ
ولا سيما العلاقات الزوجية فقد كان لها النصيب الاكبر في الخطورة
حيث ان هذه الشبكات باتت تهدد معظم البيوت الزوجية
وتجعل بعض الازواج من الطرفين أكثر ميلا للخيانة......
حيث آن هذه الشبكات سهلت على الاشخاص،الذين يميلون الى خياتة شركائهم مثل ذلك مع شركاء جدد أو آخرين ،يعرفونهم من قبل
ويرى علم النفس الاجتماعي..
آن الاشخاص الذين يملكون الاستعداد،والحافز لمثل هذه العلاقات يرون أن وسائل الاتصال الاجاماعي فرصة غير مسبوقة لهم لسلك سلوك غير مخلص.....
حيث ان هذه المواقع كمن وضعت الوقود بجانب النار....
فهي تبعد النيران السابقة،مسافة نقرة واحدة فقك مضيفة أن الشخص الخائن لا يحتاج حتى للعثور على شخص يسكن جواراه،فيمكنه المغازلة وتبادل عبارات الحب والصور الخاصة والاتصالات والكلام الجميل ،مع أي شخص على كوكب الأرض من خلال نقرة ققط على لوحة ازرار وشاشة صغيرة.....
مما لا شك ان هذه الوسائل وفرت لنا جميعا أدوات رائعة ،ومعلومات مفيدة وفتحت لنا ابواب كثيرة
ولكن عندما يصبح استخدامها، مفرط وغازي
فأنه من الممكن ان يؤثر بالفعل على اي علاقة مهما كان نوعه .....فما بالنا اذ التأثير سيكون على علاقة زوجية
حيث ان اليوم ومن خلال متابعتي ارى ان الفيس بوك يشكل السبب الرئيسي لتفكك معظم العلاقات الزوجية وهذا بدوره يشكل خطرا على مجتمعنا ......
ومن اهم اسباب ضياع العلاقة الزوجية
هي الغيرة ،وفقدان الثقة بين الطرفين
حيث ان الغيرة والوساوس من اهم الاثار السلبية،التي تعد النقطة الاولى في هدم العلاقة الزوجية....
ومن خلال اطلاعي لعدة دراسات وابحاث
أكدت معظمها ان الفرد من كلا الجنسين
الذي يقضي أغلب وقته امام مواقع التواصل الاجتماعي..
له دور كبير بزيادة المشاكل الزوجية،
وانفراط زائد في علاقات واهية وغير حقيقية للطرفين ....حيث ان الجميع دون استثناء يسعى الى اعلى درجات المثالية والكمالية ،من خلال هذا الموقع
وبالتالي سيكون هناك انجذاب لاي طرف
وهذا الشيئ كفيل أن يضعف العلاقة القوية التي يجب أن تجمع الزوجين
وسيرافق ضعف هذه العلاقة،تأثيرات سلبية تؤثر على المشاعر العاطفية
وسيؤدي ذلك الى الاهمال للطرف الآخر
وعدم الرغبة في التحدث معه ...
او اجراء اي حوار او نقاش معه
وسيكون هناك فقدان الاهتمام والذي يشكل العنصر الاساسي في انجاح اي علاقة
وهذا بدوره يثير الغضب ،والنفور بين الطرفين ومن المؤكد ان تضطرب العلاقة الخاصة بين الزوجين...
فيبدأ كل طرف بالبحث عن شريك له يعوض ما فقده في علاقته الزوجية وهنا يبدأ الضياع....
ومما لاشك ان الدور الاساسي في انجاح العلاقة الزوجية
يتوقف على الطرفين  ولكن للرجل النصيب الاكبر في استمرار علاقته الزوجية
فالرجل عندما يهمل مشاعر زوجته ،تحدث لها الكثير من المشاكل النفسية
وبالتالي هذا الاضطراب له تأثير على الاسرة
وهذا الاهمال سيؤدي الى الفراغ العاطفي
ولأن المرأة محكومة بعادات وتقاليد مجتمعنا الشرقي ...لا يقبل بالطلاق او لا يعتبر ان الاهمال وعدم الاهتمام  سبب للانفصال.....
فانها ستشعر بالحزن وانها مجبورة على الاستمرار فقد تلجأ الى طرف يعوض لها تلك المشاعر التي فقدتها مع زوجها...  
وتسعى لتقيم  علاقات صداقة خارجية
من أجل التعبير عن ما بداخلها...وليس من الشرط أن تكون هذه العلاقات غير شرعية.....
كذلك فقدان الثقة فمن اشد ما يجرح مشاعر الزوجة هي خيانة زوجها لها
فمعرفة المرأة لخيانته،ورؤية محادثات خاصة للزوج ،ورسائل غير ملائمة،
او المبالغة بالتعليقات للصديقات ،او قيامه بنشر بعض الصور ...او نشر بعض  خصوصيات من الحياة الزوجية،مع شريكته الأمر الذي لا يروق للطرف الاخر وبالتالي سيؤدي الى خلافات.......
وهذا الامر متعلق بالطرفين انا لا استثني اي طرف بموضوع الثقة .....
وراي الشخصي :
ارى ان الاهتمام لا يطلب فهو مطلب كلا من الطرفين
وللمرأة الذكية عليها ان تتمتع بقدر عالي من الذكاء للتعامل مع شريكها لكسب وده ومحبته
كأن تبادر بين حين واخر بتذكيره
بالمشاعر الجميلة،والذكريات التي جمعتهم
والتخفيف من من المشاعر والخلافات السلبية ....
وانوه هنا الى نقطة مهمة ان الزواج بعد فترة زمنية يكون اكثر عرضة للركود والملل.....
لذلك يتوقف جزء مهم على المرأة على كسر الروتين والاعتماد على اسلوب التغيير والتجديد المستمر،شكلا ومضمونا واعطائه وقتا ااكبر ، واظهار الحب له عند أي فرصة تسنح لها
والعمل على زيادة ثقته بنفسه ،ودعمها الدائم له بالاضافة لعدم التقليل باحترامه  له
 كذلك يجب ان تكون حريصة  على الاهتمام بشكلها  و اداء واجباتها كاملة
واخيرا:
نحن نستطيع استخدام هذه المواقع بشكل اكثر حكمة فلابد من وجود الثقة المبنية على الصراحة بين الزوجين واذ توفر هذين العاملين
فلن يكون هناك اي تأثير سلبي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ،على العلاقة الزوجية ....فالرجل الذي يراعي زوجته ويقدم لها الحب والاهتمام
والعكس ايضا.....
لن يؤثر عليها اي مضايقات عبر هذه الشبكة،ولن تهدم علاقتها بزوجها كونه يثق بها وتثق به .....
واختم :
ان الانسان الذي يكون لديه رقابة دينية على جميع تصرفاته وعلى الزوج والزوجة ان يدركان ان الله خلق بينهم الفة و مودة ليحسنوا فيما بينهم
فهم القدوة لاولادهم وتصرفاتهم محسوبة عليهم ...
كما ان الرضا بالشريك والتوازن بالمشاعر العاطفية والنفسية عامل مهم لنجاح العلاقة الزوجية
الخيانة الزوجية لها تأثير كبير على الناحية النفسية والصحة النفسية
وبالتالي هذا التأثير قد يصاحب الاتسان ويبقى ملاصق به مدى للحياة وبالتالي سيمنعه من العيش بسلام واقامة العلاقات السوية والناجحة مع الأخرين...

* - بالإضافة للرضا والتوازن بالعلاقات ترى الفنانة التشكيلية نهلا قشعور أن الإحترام ووضع حد للأشخاص يساعد في تكوين علاقات إجتماعية سليمة حيث أضافت :
هناك اشخاص قادرين على تحديد العلاقة بينهم وبين الطرف الاخر من خلال فرض الاحترام وطريقة التعامل بين الطرفين. وخاصة بين الرجل والمرأه..
ويختلف التعامل بين الطرفين بحسب طبيعة النكان والزمان..فمثلاً يفرض العمل ومكانه وقوانينه علاقة تتسم بالاحترام  والتقيد والتراتبية والمكانة الوظيفية بين الرجل والمرأة ...في حين تختلف العلاقة عندما تكون علاقة صداقة أم حب بين الطريفين بالحياة الاجتماعية...دون فقدان الاساس بالعلاقة وهو الاحترام والألفة والصدق بالتعامل...
وبوجود وسائل الاتصال الحديثة سهلت التواصل بين الناس ولكن كما قلت سابقا يجب أن توضع قواعد اساسية للتواصل  ...بالنتيجة أقول أن الاشخاص هم من يحددون العلاقة وطبيعتها فيما بينهم حسب التربية والاحترام والصدق بالتعامل ضمن قواعد العادات والتقاليد التي تفرضها البيئه الموجودين فيها...

* - اما رأي صديق الجرحى محمد عباس فقد جاء قريبا من رأي الفنانة التشكيلية نهلا قشعور حيث قال:
في ظل غزو وسائل الاتصالات الحديثة التي اقتحمت جميع مناحي حياتنا اليومية والأستخدام الغير عادل والغير متزن لوسائل التكنولوجيا الحديثة من حواسب وهواتف ذكية التي فرضت نفسها على واقعنا الجديد وأصبح من الصعب لدينا الاستغناء عنها ولكن استعمالها بالشكل الصحيح مع علاقاتنا الأنسانية واحترام المشاعر بين الرجل والمرأة وأحترام الخصوصية وانا كوضع أجتماعي أعذب ومحافظ على الاحترام وأحترام خصوصيات الناس

* - بينما يرى محمد مازن حمزة أدمن صفحة مذيعين ومذيعات من سوريا أن الإهتمام بالمرأة هو ما يعطي إتزان للعلاقات الإجتماعية وقال ايضا :
العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا في الأغلب تغلب عليها المصالح والغيرة والحسد من الطرف الآخر ومفهوم الصداقة والمحبة ع قدر ما تقدم له أو بقدر مالديك من مال واملاك وبقدر ماتستطيع ان تستفيد منه من مبدأ اذا خليت خربت يوجد بعض الاشخاص مايقدمون الحب من دون مقابل ويقدسون معنى الصداقة والحب والمشاعر النبيلة والمرأة في مجتمعنا العربي متطهضة ورغم في مجتمعنا السوري وضع المرأة افضل لم تصل للمرتبة والمعاملة والمنزلة التي تستحق وداخل اسرتها قبل الخارج فربطت بالشرف واي شي يتعلق بها للأسف نقص بشرف الرجل والعائلة وبوجود أصحاب الفكر الرجعي أصبحت جزء من اثاث المنزل رغم بالدول العظمى والمتحضرة المرأة هي أساس الحياة والمجتمع ووضمن أساسيات الشرف ماقدر ماتقدمه للمرأة ولها حقوق ضمن المنزل اكثر من الخارج لهاذا السبب وعند خروج الكثير من العائلات السورية للجوء ولهذه الدول احست المرأة السورية رغم ان وضعها افضل بكثير من نساء من دول عربية بالنقص والاطتهاض وكان السبب انفصال كثير من العائلات هناك هذه ليست من افكار حضارتنا السورية التي عزت العالم اول موسيقا منها وعرف العالم الرياضة والالعاب الأولمبية من حضارتنا من مدرج جبلة عدا عن أول مدينة ماهلولة واول كتابة ولغة محكية كل ذالك وأكثر من رفع وتمجيد المرأة لأنهم عرفو ان المجمع والحضارة ولاترفع وتزدهر الا من خلالها وكانت الرمز وآله وتعبد لأنها تستحق مثل عشتار ميراكرفا غيرها كثير في زمان وفي حضارة من الحضارة السورية كانت موجودة

* - ويبقى ختاما أن نقول أننا في زمن ونحن نمر من أمام كل ما فيه ويجب أن نحدد موقفنا من كل شي يتعرض لنا بما يتناسب مع واقعنا بالعودة للواقع والعقلانية بالتفكير وهذا من شأنه تحديد علاقاتنا مع الأخرين ..

 

المصدر: الياقوت السوري

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال