أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تنفيذ " الجماعات المسلحة" شمال غربي سورية وتقصد بالضبط هيئة تحرير الشام "تنظيم #جبهة_النصرة" الإرهابي سابقا جرائم إعدام وقتل واحتجاز خارج القانون ترقى إلى مستوى جرائم حرب وذلك في موقف متأخر كثيرا على الرغم من قيام هذا التنظيم وملحقاته بجرائم غير مسبوقة بحق السوريين منذ بداية الحرب الإرهابية على وطنهم .
في تقاريرها السابقة كانت المفوضية وغيرها من المنظمات الإنسانية تشير بخجل وغموض متعمد إلى الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية وتركز في تقاريرها على #الحكومة_السورية التي تحارب الإرهاب ولكن اليوم وبعد إن وصل الأجرام إلى موظفيها العاملين في إدلب لم تتمكن من إخفاء ذلك في رسالة واضحة إلى الدول التي تفرض هيمنتها على هذه المنظمات وتسخر عملها في سياستها الخارجية .
ان ما ذكرته المفوضية في تقريرها الأخير تعمدت فيه عدم ذكر الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية في إدلب وفي مقدمتها النظامين الأميركي والتركي واللذين يستخدمون التنظيمات الإنسانية كستار لإيصال الدعم بشتى أشكاله إلى الإرهابيين عن طريق وسطاء مرتبطين بهم .
يؤخذ على عمل هذه المنظمات الإنسانية وخاصة في سورية انحيازها للدول الداعمة للإرهاب ففي كل يوم ترتكب هذه التنظيمات الإرهابية جرائم فظيعة ومشهودة من قبل موظفيها والمتعاملين معهم بحق المدنيين اللذين تستخدمهم دروعا بشرية ولا تصدر تقارير حول ذلك وهذا الأمر افقدها ثقة المجتمع الأهلي ومنهم من تصلهم مساعداتها ويخضع لسيطرة الإرهابيين بأعمالها ودورها الإنساني الذي توظفه بعض الدول المتورطة في دعم الإرهاب لتحقيق مخططاتها العدوانية في المنطقة.
إن تقرير المفوضية الأخير بما حمله من معلومات خطيرة عن جرائم التنظيمات الإرهابية في إدلب يجب أن يتبعه تحركا على مستوى المنظمات الإنسانية في أروقة مجلس حقوق الإنسان وأجهزة الأمم المتحدة لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وخاصة أن هذه التنظيمات مدرجة على قوائم الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وأي تقاعس في ذلك هو بمثابة غطاء لها لارتكاب المزيد من الجرائم
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي