استيقظت ذات صباح لم أسمع زقزقة العصافير ولا صوت الديك ...الأشياء التي اعتدت أن أنصت لها عندما أفتح عيناي..
كل ما شعرت به هو ألم في فمي وبلعومي ..وضعت يدي على خدي وكأني أحضن نفسي.. أهدئ من ألمي ... تجاهلت الألم لكنه أرق لحظاتي ...أنا غير قادرة على فعل شيء حتى شرب القهوة صديقة الصباح التي ألتقيها كل يوم في تمام ساعة غير محددة... لكن بعدها أكون بخير ،
شعر زوجي بتمسكي بالألم وأنا التي لا أحب الدواء ولا الإلتزام بمواعيده... أعطاني مسكن وذهب لعمله بعد أن تأكد أنني أخذت الدواء ...لا أعرف لماذا أنا مخلصة في عدم تناولي الدواء ...ربما إيماني بمقاومة الجسد أو بلادتي ،
بدأت الأعمال المنزلية المعتادة مع انتهاء جزء منها شعرت بتحسن... لم يعد هناك ألم في أسناني... شكرت الله على نعمة المسكنات ،تسائلت قليلا وحادثت نفسي ...
جميل أن يكون هناك دواء نشعر بعد تناوله بالراحة ولو لساعات إننا في القرن الحادي العشرون... كان الجواب عصر التطور والطب والتكنلوجيا والأشياء الجيدة... نشعر معها بالراحة،
حادثت نفسي كمكتشف جديد لمفعول حبة السيتامول... مضى الوقت عدت وشعرت بالألم هو مفعول حبة الدواء ذهب... عدت للصيدلية في المنزل تناولت حبة دواء شربتها وذهبت للنوم فليس هناك كهرباء.
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي