وكان أردوغان قال مؤخراً إن حكومته لن تسمح باتساع نطاق الاحتجاجات الأخيرة لتصبح تكرارا لمظاهرات واسعة في 2013، واصفاً المشاركين بأنهم إرهابيون.
واعتبرت اليومية الفرنسية أنّ الاحتجاجات الطلابية غير المسبوقة نجحت في تهديد سلطة أردوغان في الداخل، وقالت إنه خسر الرهان بينما كان يتفاخر بنفوذه في مجال السياسة الخارجية، و"يحلم بأن يكون محمد الفاتح" مُشدّدة على أهمية الحراك الشبابي بمثابة صرخة تحت شعار "لن نغمض أعيننا"، وهو ما أكده طلاب الجامعات التركية الذين ما زالوا يتظاهرون منذ نحو شهر ونصف على رفض السلطة الخانقة والقبضة التي يسعى النظام لفرضها.
ونقلت "لوفيغارو" عن المحلل السياسي، أحمد إنسيل، قوله إن أساتذة الجامعات حققوا بعض الاختراقات المهمة، لافتا إلى تمكنهم منذ موجة التطهير والاعتقالات التي أعقبت محاولة الانقلاب عام 2016 من الطعن بفصل مئات من زملائهم في جميع أنحاء البلاد وتعيين العشرات من العمداء الجدد بمرسوم رئاسي.
كما أثنى على تمكن جامعة البوسفور حتى الآن من الحفاظ على وضعها الاستثنائي والاحتفاظ بحقها في اختيار عميدها، مرجحاً أن ذلك مهاجمتها. وانتقد مساعي الرئيس التركي ومحاولاته تعزيز قبضته على الأوساط الأكاديمية، وفرض هيمنته الثقافية.
وقالت "لو فيغارو" إنّ السلطان الجديد كان قد وعد شعبه بإعادة كبريائه عبر التلويح بأحلام الإمبراطورية العثمانية، مُعتبرة أنّ نزعته القومية الإسلامية كانت بمثابة دق المسمار الأخير في نعش أتاتورك وتركيا العلمانية والحديثة، لكنّ أردوغان خسر رهانه إذ ولد "جيله التقي" ميتاً، بعد أن تعب الشباب المتعطش للحرية من اعتقالات الانقلاب والانجراف الاستبدادي للحكومة.
واعتقلت السلطات التركية خلال الأسابيع الماضية مئات الطلاب والأساتذة في جامعة بوغازيتشي بإسطنبول، الذين تظاهروا احتجاجا على قرار أردوغان بتعيين مليح بولو، الأكاديمي والمرشح السياسي السابق، رئيسا للجامعة، باعتبار أن الخطوة تتعارض مع الديمقراطية وفق رأيهم.
واعتبرت أنقرة المتظاهرين إرهابيين رغم تصاعد الانتقادات الدولية.
وقالت المفوضية الأوروبية إن احتجاز طلاب "يمارسون حقهم القانوني في حرية التجمع" مقلق للغاية، ولا يتعين استخدام جائحة كوفيد-19 ذريعة لإسكات الأصوات الناقدة.
ودعا العديد من قياديي المعارضة العميد الجديد مليح بولو إلى الاستقالة، لكن الأخير أكّد عزمه على البقاء في منصبه.
يترافق القمع المتزايد مع خطاب أكثر تشدداً من جانب الحكومة.
وشبه أردوغان المتظاهرين الطلاب بـ "الإرهابيين" .
ويثير هذا الوضع القلق في الخارج في وقت تسعى أنقرة إلى ترميم علاقاتها مع الغرب بعد سنوات من التوتر المرتبط بانتهاك دولة القانون في تركيا.
وسارعت الولايات المتحدة الأربعاء للإعراب عن "قلقها" حيال الاعتقالات الجديدة في الأيام الأخيرة و"دانت بشدة الخطاب" المناهض للأقليات المثلية في تركيا.
كما حذر وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في بيان بأن "الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات السلبية في مجالات سيادة القانون وحقوق الإنسان والنظام القضائي في تركيا".
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي