الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

تقارير دولية: مئات آلاف الإرهابيين أرسلهم الغرب إلى سورية.. وتركيا الممر الأساسي لهم

وليد محسن
113
2021-03-19

تقارير دولية: مئات آلاف الإرهابيين أرسلهم الغرب إلى سورية.. وتركيا الممر الأساسي لهم

content image

لم تكتف الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون بما قدمته من دعم وتمويل وتسليح للإرهاب الذي استهدف سورية بل عملت على نقل وإرسال مئات الآلاف من الإرهابيين إليها للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها والمشاركة في قتل السوريين وتدمير مقدراتهم.

مركز فيريل الألماني نشر في هذا السياق دراسة في العام 2015 فضحت حجم الدور الذي لعبته الدول الغربية والإقليمية في استهداف سورية عبر إرسال مئات آلاف الإرهابيين إليها حيث كشف أن عدد هؤلاء الإرهابيين منذ نيسان 2011 وحتى نهاية عام 2015 بلغ 360 ألف إرهابي.

وأكدت الدراسة أن هؤلاء الإرهابيين توافدوا من نحو 93 دولة على مستوى العالم وبلغ عدد القادمين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فقط 21500 عاد منهم 8500 شخص إلى بلدانهم.

ومع نهاية عام 2015 قتل 95 ألف إرهابي أجنبي يحاربون إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية بحسب الدراسة التي أوضحت أن تركيا تحتل المرتبة الأولى بعدد الإرهابيين الوافدين إلى الأراضي السورية بنحو 25800 تليها السعودية بما يقارب 24500 ومن ثم الشيشان بحوالي 21 ألفاً.

ووفق اعترافات المسؤولين الغربيين أنفسهم فقد حول نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا إلى مقر لتجميع هؤلاء الإرهابيين وممر لعبورهم إلى سورية وفي هذا السياق جاء حديث المبعوث الخاص السابق للرئيس الأمريكي لدى ما يسمى “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي بريت ماكغورك والذي أكد فيه أن تركيا شكلت ممراً لعبور الإرهابيين الأجانب إلى سورية.

وقال ماكغورك إن “إدلب تحولت إلى أكبر معقل لتنظيم القاعدة ونعتبر موقف بعض حلفائنا الذين يغضون الطرف عن إرسال السلاح والمقاتلين الأجانب إلى المنطقة خاطئا وقد استفاد تنظيم القاعدة من ذلك وتحولت تلك المنطقة إلى معقل للتنظيم وسنبحث هذا الموضوع مع الأتراك” متجاهلاً في الوقت نفسه الدعم الممنهج والغطاء السياسي الذي وفرته واشنطن للتنظيمات الإرهابية في سورية بمختلف مسمياتها.

من جانبه أفاد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في تقرير له نشر عام 2018 بأن نظام اردوغان أقام مراكز لتسهيل عبور الإرهابيين إلى سورية فيما قامت مجلة (دير شبيغل) الألمانية في الـ 4 من نيسان 2019 بعملية بحث استقصائية عثرت خلالها على وثائق رسمية تثبت أن تركيا كانت دولة العبور المثالي بالنسبة للمنضمين إلى التنظيمات الإرهابية.

وعرض موقع دويتشه فيله الألماني فى شباط 2019 وثائق تثبت أن تركيا كانت ولا تزال بلد مرور لتنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين كما أن فروعا لـ “داعش” كانت موجودة في مدينة غازي عنتاب على الحدود السورية فيما وجدت أدلة على شكل تسجيلات هاتفية تؤكد أن بعض مقاتلي “داعش” كانت لهم اتصالات مع موظفي التحريات الجنائية التركية حيث كان بإمكان هؤلاء الأعضاء الدخول والخروج من تركيا بكل سهولة.

ويمكن الإشارة إلى الكثير من التقارير الاستخباراتية والإعلامية التي فضحت دور الدول الغربية ونظام أردوغان في هذا المخطط الذي استهدف سورية لينقلب فيما بعد على القائمين عليه مع عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم وقيامهم بعمليات أثارت الرعب والهلع بين الحكومات والمجتمعات الغربية ما يؤكد أن السحر ومهما طال زمنه لا بد وأن ينقلب على الساحر.

المصدر: سانا

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال