انتحار حارس أردوغان الشخصي

وعقب غياب الضابط المنتحر محمد علي بولوت عن العمل وإغلاق هاتفه المحمول، توجه رفاقه في العمل إلى منزله.

وعلى خلفية امتناعه عن فتح باب المنزل قام رفاقه باقتحام المنزل ليعثروا على جثمانه بلا حراك.

كما عثر بجوار جثة الضابط المنتحر على سلاح ناري.

وذكر موقع Odatv أن الضابط الذي يقيم بمفرده منذ أربعة أشهر، ترك قبل انتحاره رسالة تناول خلالها الضغوط التي تعرّض لها داخل مركز الشرطة.

منع القيادات من حضور جنازته

وأشار الضابط في خطابه إلى ما يتعرض له أفراد الأمن من إهانات وتهديد وتحقير وتكذيب وطرد من الوظيفة.

وقال في كلماته الأخيرة: “كل إنسان له كرامة، وأنا لم أتمكن من تحمل تلك الإهانات.

ليتكم حاولتهم معاملتنا بلطف وتفهمنا عوضا عن تلك الأشياء التي ذكرتها بالأعلى.

لا أريد لأي من القيادات حضور جنازتي باستثناء قائدي م.ي”.