الزمن ساعة من الوقت من طرطوس إلى حمص .. ليس أكثر ،شريط ذكريات الطريق ..عشر سنوات مضت حملت غصة إحتضنها مقعد البولمان الذي نقلني إلى حمص ،
تذكرت أيام السفر التي كانت خطواتنا فيها خفيفة ..حيث أقدامنا تشعر بتجدد من أرض مدينة الى أخرى خلال يوم واحد..
اليوم بات السفر مشروع كبير يحتاج التفكير بسبب أيام مضت ونحن عنه في انقطاع..
ساعة من الزمن تذكرت خلالها أنني لم أسافر مدينتي وحدي منذ عشر سنوات، فالزيارات خلالها كانت طريق عزاء ليس أكثر أو مباركة فرح لساعات في سيارة خاصة ..
أما الطريق على مقعد بولمان كان مختلف مقارنة بين ماضي وحاضر لكن عند إنتهاء الرحلة ووصولي الإستراحة شعرت أن شيء لم يتغير سوى سنوات العمر التي مضت..
فالناس تغدو وتذهب تضحك للوصول وتستعد للرحلة حركة عادية جدا ، أخذت وسيلة نقل ومضيت وسط المدينة بعض البيوت مهدمة لكن جزء منها رمم إستعدادا لعودة الحياة وليقول كلمته أن الحياة أقوى.. فبعض البيوت تهدمت بالكامل لكن أسماء المحال باقية على الجهة الأخرى حياة تمشي تسير في الجامعات وفي الأسواق وفي الحارات ..وأنا أسأل نفسي إن كان كل شيء عاد لماذا هذا الدمار..؟ ليعيدني إلى الضحك جواب سائق الحافلة مافي كورونا إلا بالأخبار ويضحك،
هي الروح الحمصية التي لا يفسد فرحها شيء.. حنين كان عنوان رحلتي شعرت به بصوت عربة البوشار تغني ( طير وفرقع يا بوشار ..مابيصير اكتر ماصار )
والدكاكين القديمة في حارتي وكأنها تقول لي إنها تنتظرني منذ زمن ..ورائحة صابون الغار يدلني على العنوان لكن إمرأة مرت من أمامي أعادت الدموع لعيني مازال الأسود في قلبها ولبسها يخبر أنها من الفقد في عناء..
نعم حمص مدينتي مدينة الشهداء والحياة التي تعيده ولا تجد في ذلك الكثير من العناء فالذي دمرها كان بحالة غباء ....
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي