دعي الطبل يتكلم ....

دعي الطبل يتكلم .. جواب على سؤال لا يمكن أن أنسىاه ، وهو من عجوز سألته خلال تغطية إحتفالات الفرح بفوز الدكتور بشار حافظ الأسد رئيسا عام ٢٠١٤  ،
ماذا تحب أن تقول بهذه المناسبة..؟ فكان جوابه وعينيه محدقتين بي ، دعي الطبل يتكلم ..!! وكأنه أراد لي وله الصمت ليعلو صوت الفرح.. لا شيء إلا الفرح الذي تقاسم التعبير عنه في تلك القرية البعيدة الناس التي تجمعت لتعبر عن فرحها ..
كذلك صور الشهداء التي رحلت وهي تهتف للوطن ولقائد الوطن قصة من قصص لا يمكن أن أنساها.. أعادتها لي صدى الأفراح التي نعيشها اليوم بمناسبة فوز الدكتور بشار حافظ الأسد في الإنتخابات الرئاسية لولاية دستورية  رابعة وبالأغلبية المطلقة بنسبة ٩٥،١ بالمئة
لتعود الأفراح للوطن وليعلو صوت الفرح وترتسم البسمة على سماء الوطن كليل ماطر جاء بعده شمس مشرقة ما أجمل الذي نحن فيه سورية القوية بجيشها وشعبها وأرواح شهدائها الحاضرة وجراج الجرحى الشرف في تاريخهم وتاريخ الوطن وسوريا القوية بقائد يرى التحدي الأكبر بالنفس القادرة على الإنجاز
 وهو الذي رفع شعار الأمل بالعمل الذي يرسم مرحلة جديدة يحدد ملامحها قدرتنا على العمل والأمل المنبثق من أنفسنا القادرة مهما إشتد الخناق ....