الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

اختيار التخصص الجامعي.. خيارات الأهل غير قابلة للنقاش!!

غسان فطوم
27
2021-09-18

اختيار التخصص الجامعي.. خيارات الأهل غير قابلة للنقاش!!

content image

بغض النظر عن سلبيات وثغرات طرق القبول الجامعي التي لا توحي بالثقة والمصداقية كونها تعتمد على مجموع الدرجات في الثانوية العامة، بعيداً عن الرغبات الحقيقية للطالب، يبرز في هذا الخصوص مشكلة أخرى يواجهها الطالب لا تقل خطورة عن ارتفاع المعدلات، وهي تدخّل الأهل باختيار التخصص الجامعي لأبنائهم ما قد يكلفهم ضياع مستقبلهم لأن ما أراده الأهل هو ما يحقق رغباتهم وأمنياتهم وليس ما يريده ويتمناه الطلبة!.
للأسف هذه المشكلة التي تطل برأسها مطلع كل عام دراسي باتت كالمرض المزمن المستمر بآلامه ومضاعفاته الخطيرة رغم حملات التوعية والإرشادات التي تؤكد على الأهل ضرورة ترك الخيار للطالب باختيار تخصصه الذي يراه قريباً من ميوله ويمكن من خلاله أن يبدع في عمله بالمستقبل.
لا شك من حق الآباء والأمهات التدخل في الاختيار لكن ليس بمبدأ الأوامر الغير قابلة للنقاش أو الجبر تحت طائلة التهديد والوعيد!، ومبعث ذلك أن بعض الآباء الذين فشلوا في تحقيق أحلامهم الدراسية يريدون بأي طريقة أن يحققونها عن طريق أبنائهم حتى لو كانوا غير قادرين على ذلك!.
للأسف بفعل هذه العقدة المجتمعية عند بعض الأسر يتسرب المئات من الطلبة خلال سنوات الدراسة ومن يتخرج منهم في الجامعة قد لا ينجح في ممارسة مهنته التي لم يحبها أو يفكر بها يوماً!
بالمختصر، إن دور الأسرة يجب ألا يتجاوز مساحة التشاور والحوار للوصول إلى تحديد الرغبة المناسبة للطالب وقدراته العلمية، أبناؤنا لديهم الوعي الكامل لتحديد مستقبلهم ومعرفة قدراتهم بالنجاح فيه، فلا تجعلوا فرحة النجاح بالتفوق الدراسي تتلاشى بعد حين وتنتج لنا خريجين كالأحياء الأموات عالة على ذويهم ومجتمعهم!!

المصدر: البعث ميديا

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال