الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

190 حريقًا في مصفاة حمص خلال عامين .. وأسبابها تدين عقود الصيانة ؟!

بشير فرزان
41
2021-11-09

190 حريقًا في مصفاة حمص خلال عامين .. وأسبابها تدين عقود الصيانة ؟!

content image

من المفيد في هذه المرحلة طرح بعض التساؤلات التي من شأنها إيقاف النزيف المستمر لمليارات الليرات السورية التي تهدر تحت عنوان “عقودالصيانة” التي لاتؤتي نفعاً على العمل وتفتح الباب على مصراعيه أمام ضياع المال العام وهنا نتوقف عند مذكرة صادرة من اتحاد نقابات عمال حمص وترصد الحوادث التي وقعت في شركة مصفاة حمص حيث تعرضت لعدة حرائق وصلت إلى /138/ حريق خلال عام 2020 و/52/ حريق في عام 2021 .
وبينت المذكرة الأسباب المؤدية للحرائق والتي تعود كما حددت من قبل الجهات المعنية إلى تسرب البنزين، وتسرب في مضخة الفيول، وتسريب في حمام مونزول الكيروسين، وحريق في مستودع تبن وبعض السكرابات، واشتعال مادة العزل، وماس كهربائي، وتسرب بنزين في المبردات الهوائية وبالقرب من الفرن، وتسرب مادة الفيول –واشتعال غاز فلير .
ولاشك أن هذا العدد الكبير في الحرائق يثير الشكوك في ملف آخر يتعلق بالمليارات التي تصرف لتأهيل المصفاة ضمن عقود الصيانة وهذا مايستوجب طرح العديد من إشارات الاستفهام عن هذه الحرائق والمستفيد منها، وطبعاً هذه التساؤلات تطرح من قبل العديد من الجهات ومن بينها الإعلام، وهنا نشير إلى أننا تواصلنا مع المكتب الصحفي في وزارة النفط للاستيضاح عن واقع عمل المصفاة وولكن دون أن يكون هناك رد واضح أو تعاون، وكل ماحصلنا علية إجابة مختصرة تدور حول خصوصية وحساسية هذا الملف فقط، وكالعادة تنتهي المسألة في ذمة المجهول والنتيجة ذاتها تكون حاضرة وبقوة في مسار عدم تحرك الجهات المعنية في الكشف عن الحقيقة ومطابقة ما تتضمنه عقود الصيانة على واقع المصفاة وإسقاط النتائج على أسباب الحرائق التي يمكن أن تكشف خللاً كبيراً وبشكل يؤدي إلى الإمساك بالمليارات التي تهدر أو تذهب إلى جيوب..؟!

المصدر: البعث

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال