الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

حرب أهلية في ليبيا والسبب خلاف على السلطة المؤقتة

نداء حرب
43
2022-03-20

حرب أهلية في ليبيا والسبب خلاف على السلطة المؤقتة

content image

تخبطات عديدة تشهدها الساحة السياسية الليبية ما بين حكومات مؤقتة الهدف منها إنهاء حالة الانقسام والذهاب بليبيا نحو انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة وما بين أطماع بعض الأطراف في ليبيا لتحقيق مصالحها الشخصية وتحالفات جديدة الهدف منها ضمان تحقيق مصالحهم لا مطالب الشعب الليبي.
فمنذ سقوط حكم الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011 وحى يومنا ها لا تزال ليبيا دون رئيس مُنتخب، وكل من جاء إلى السلطة كان مؤقت بهدف تمهيد البلاد لإجراء انتخابات رئاسية تحقيقاً لمطالب الشعب، لكن جميع الحكومات فشلت في تنفيذ هذا المطلب.
اليوم وبعد فشل إجراء الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر الماضي، أصبحت ليبيا واقعة ما بين صراع حكومتين كلاهما جاء لتنفيذ الأهداف نفسها، الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية والتي تم اختيارها في مارس العام الماضي وفق مُخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، والثانية هي حكومة الاستقرار والتي تم إختيارها في مارس العام الجاري من قِبل مجلس النواب الليبي وعلى رأسها وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة، فتحي باشاغا.
وفي ظل وجود حكومتين في البلاد الأولى ذات اعتراف دولي والثانية ذات اعتراف محلي جزئي بدأت الأنظار تتوجه نحو احتمالية حدوث صراع داخلي بينهما يؤدي إلى وقوع العديد من الضحايا، والسبب في ذلك هو رفض عبد الحميد الدبيبة تسليم مهامه للحكومة الجديدة وإصراره على إستمرار حكومته في العمل إلى حين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ومنعه لباشاغا من دخول طرابلس وتسلم مقرات الحكومة.


وبوجود مثل هذا الخلاف الحاد بين الحكومتين من يُمكنه أن يتفوق عسكريا؟
عبد الحميد الدبيبة في الوقت الراهن يستحوذ على دعم غالبية الجماعات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس وفي مسقط رأسه، مصراتة، ناهيك عن سيطرته على أموال الدولة والتي مكنته في وقت سابق من ضخ مبالغ ضخمة لصالح الجماعات الموالية له.
على الصعيد الآخر، ظن البعض في بداية الأمر أن التحالف الذي تم تشكيله ما بين فتحي باشاغا وقائد الجيش الوطني الليبي في شرق ليبيا، خليفة حفتر، يُثقل كفة باشاغا العسكرية، لكنه تبين لاحقاً أن خليفة حفتر قد فقد قوته التي عُرف بها سابقاً بعدما توقف الدعم الفني والعسكري والمادي من قِبل عدد من الدول له.
بالإضافة إلى ذلك فقد خليفة حفتر سيطرته على حقول النفط الليبية، التي أصبحت كلها خاضعة للمؤسسة الوطنية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله، وبالتالي فإن تعويل حفتر وباشاغا على ممارسة الضغوطات على دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية للاعتراف بحكومة الاستقرار أصبح مستحيلاً.
وبالتالي من المحتمل أن يعمل باشاغا على إستعمال قوى السلاح لدخول طرابلس بالتعاون مع الجيش الوطني الليبي، وهي محاولة ستكون فاشلة بسبب ضعف قوى حليفه العسكري حفتر، وسينتصر الدبيبة بفضل الجماعات المسلحة التابعة له. ولكن في حال اندلاع حرب أهلية جديدة في ليبيا، كم عدد الأرواح المدنية التي ستُزهق دون وجه حق؟

 

الكاتبة

 نداء حرب مسؤولة علاقات عامة بالاتحاد العالمي لوسائل الإعلام الإلكترونية التابع لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية مديرة مراسلين بمكتب سيريا سكوب عضو في المجلس الاستشاري للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي ومنسق عالمي لمؤسسة وجه الحقيقة للإعلام الإلكتروني

المصدر: الياقوت السوري

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال