الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

“الأرثذوكسية البوتينية” تنهي التطرف الاسرائيلي في العالم!

سماهر الخطيب
71
2022-04-03

“الأرثذوكسية البوتينية” تنهي التطرف الاسرائيلي في العالم!

content image

يمكن لمتتبع السياسة الدولية وأحداثها المتسارعة وذاك العداء ما بين الشرق والغرب تقييم أبعاد العدائية المتنامية وأسبابها ولطالما كانت المبادئ الدولية التي تحكم النظام الدولي هي مبادئ مفتعلة صيغت من قبل الأقوياء في المنظومة الدولية والتي كانت تتغير في كل حدث مفصلي بدءاً من ويستفاليا ونشوء الدولة القومية التي أنهت صراع كنسي طويل الأمد ورسخت مبادئ جديدة في العلاقات الدولية مروراً بعصبة الأمم المتحدة ومبادئ ويلسون الأربعة عشر التي حكمت العالم وصولاً إلى هيئة الأمم المتحدة ومبادئ الأمن الدولي التي رسخت سلم شبه مستقر في عالم ثنائي القطبية انتهاءً بالحرب الباردة وما نتج عنها من أحادية قطبية ومبادئ العولمة الأميركية – الغربية وإيديولوجية ليبرالية قائمة على الفردية والسوق المفتوح والشركات العابرة للقارات التي باتت مبادئها حاكمة شريعة المجتمع الدولي وجميع تلك المبادئ التي سادت مراحل التاريخ البشري كانت صنيعة الأقوياء والمنتصرين.

وما يقوم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم هو صياغة مبادئ جديدة في العلاقات الدولية وبالأحرى تصحيح أخطاء سابقة والاستفادة من الفرص الحالية لخلق ظروف جديدة تجعل من التهديد فرصة، وفي التهديدات الروسية الأمنية والثقافية والدينية والاقتصادية والنقدية وغيرها الكثير من التهديدات التي جعلت من العملية الروسية الحالية في أوكرانيا مسألة حياة أو موت بالنسبة لروسية وللروسيين.
وفي تفصيل تلك التهديدات سبق وتحدثنا في مقال سابق عن التهديد الأمني وكذا الاقتصادي والطاقوي، فيما سنتطرق اليوم في مقالنا هذا حول التهديد الديني والثقافي والذي يشكل بعداً جوهرياً للعملية الروسية، حيث بدأ هذا التهديد يطفو على السطح ويؤرق العقلية الروسية حينما تمّ سلخ الكنيسة الأرثذوكسية الأوكرانية عن الكنيسة الروسية، وكانت هذه الكنيسة تابعة للبطريركية الروسية في موسكو منذ العام 1686، ما دفع البعض للإعتقاد بأنَّ التدخل الروسي في أوكرانيا بمثابة “الحرب الصليبية” لإنقاذ الأراضي الأرثوذكسية المقدسة من حكام كييف “اليهود” والمدعومون من واشنطن والغرب، فقد أعلن الرئيس الأوكراني بوروشينكو في 16 كانون الأول  2018 إنشاء كنيسة أرثوذكسية أوكرانية مستقلة عن الكنيسة الروسية، وقال حينها إن “الأمن الوطني الأوكراني يعتمد إلى حدٍ كبير على الاستقلال الديني عن روسيا”، وكان انفصالها بمثابة الصّدمة للرئيس فلاديمير بوتين ولرئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، أيضاً، والَّذي دأب منذ العام 1991 على لملمة الصفّ الأرثوذكسي.

 

المصدر: ..

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال