يُبقيني وحيدةً ..
مرميّةً..
ممزقةً بينَ زحمة أفكاري..
أتصارع مع صراخ الأحلام
المهملة على
أرصفة الطرقات
تائهةً عن الوعي..
ممزوجةً بخمرةِ السؤال..
لماذا؟
إلى متى؟.
وكيف؟
لا أجوبة..
ولا صدى لأسئلتي ...
نعم..
اكتفيت عشقاً..
فأنا لا أنتظرُ منك
سوى قبلةً
تطبعها على الجبين..
ومن بعدها الوداع..
إنّه مايرغب بهِ القلبُ..
حقاً..
الآن أضع نقاطاً
تنذرُ بالنهاية..
بأناملي التي كتبتُ
بها قصة عشقي..
قصةَ البداية من دون نهاية...
لكنني أراها قابعةً
أمام روحي..
فأنا الآن..
أحرّرُ ذاتي منكَ
لأبني أحلاماً تشبهني
لاتشبهكَ..
وأكتبُ قصائداً
خاليةً من لهاثِ أنفاسكَ..
التي تلاشت على آخر شفقٍ
جمعنا...
الآن لي موعدٌ مع الحريّة..
ليس إلى اللقاء..
إنّما ......الوداع