مصدر في وزارة النفط ذكر أن الجهة المسؤولة عن توفير الأسطوانات فشلت بتأمينها بسبب ظروف الحصار، وهي جهة لا تتبع للوزارة، مبيناً أن الوزارة وشركة محروقات لا يمكنهما استيراد الأسطوانات من دون تفويض من تلك الجهة التي تمتنع عن منحه لهم، وهو ما يؤخر تصنيع الأسطوانات الجديدة.
وبالإضافة لعدم توافر الأسطوانات الجديدة، فإن زيادة عدد الأسطوانات التالفة يعتبر بدوره عاملاً مهماً في نقص وجودها في الأسواق، ووفقاً للمصدر فإن تكلفة صيانة الأسطوانة اليوم تضاهي تكلفة الجديدة بفعل عوامل كثيرة، غير أنه وبعد فترات الانتظار الطويلة من المتوقع وصول دفعة من الصمامات لإصلاح الأسطوانات المتضررة وتأمين الأسطوانات اللازمة لخدمة المواطنين واستمرار توزيع المادة بسلاسة من دون إضافة مزيد من العقبات.
وتنتشرُ عبر وسائل التواصل الاجتماعي عروض أسعار الأسطوانات الفارغة بأرقام كبيرة في ظل نقص حاد في توزيع الأسطوانات الجديدة من قبل الشركة، الأمر الذي كان يرجعه المسؤولون إلى الكلف المرتفعة للإنتاج قبل رفع سعر الأسطوانة من قبل الشركة وبقيمة جيدة في وقتها، من دون أن ينعكس ذلك على توافرها.
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي