لسنا مصدومين بالوحشية وغياب الضمير الإنساني لدى الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب الاستعماري التي ظهرت بصورة غير مسبوقة ووقفت موقف المتفرج على آلام السوريين بعد الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها سورية جراء الكارثة الطبيعية التي نتجت عن الزلزال المدمر فالولايات المتحدة الأميركية ومن يدور في فلك سياستها المتوحشة من الدول الأوروبية هي المسؤولة عن معاناة السوريين منذ بدء العدوان على سورية عام ٢٠١١وحتى الآن، وهي لاتزال تسرق النفط السوري والمحاصيل الاستراتيجية السورية ولتظهر وحشيتها وحقدها حاولت التشويش على الدول التي عبرت عن إنسانيتها بإرسال المساعدات إلى المتضررين السوريين من الزلزال ، لكن مهما تعددت أساليب التعامل الوحشي مع الشعب السوري لن يثني السوريين عن لملمة جراحهم بتضامنهم وإرادتهم وصور التضامن الاجتماعي حيث أكدت تداعيات كارثة الزلزال المدمر من جديد أن سورية قوية بشعبها وتملك إرادة الحياة والدفاع عن سيادتها واستقلالها وإفشال مخططات أعدائها .
لا يحتاج ما قام به الشعب السوري إلى الكثير من التفكير أو الدلائل والمؤشرات كي يطلق عليه النصر الاستراتيجي ومن يريد أن يضيف إلى مخزونه شيئاً من هذا القبيل فلا بد من استحضار السقف العالي للأهداف التي وضعها المشروع الأميركي الاستعماري لعدوانه على سورية وصولاً إلى هبوطه إلى مستوى الهزائم والحرج والارتباك وهو أمر ربما لم يكن يتصوره أحد من إدارة الحرب العدوانية الظالمة على سورية أصلاً. كلّ الوقائع باتت اليوم تدلل بوضوح على أن الاهداف الإستراتيجية حُسمت وأن أميركا وأتباعها وأدواتها يبحثون عن طريقة للهزيمة تحفظ ماء الوجه فقط الأمر المهم الآن هو أن معركة إسقاط الدولة السورية وتقسيم وتفكيك اللوحة الوطنية السورية أصبحت خلف الظهر وهي أصلاً ولدت ميتة لكن دفنها تم منذ سقوط أول إمارة للإرهابيين في بابا عمرو في حمص ومنذ هزيمة جيوش أميركا وأدواتها وأتباعها في معركة حلب وشبعت موتاً أكثر بالرهان الخاسر على خداع الشعب السوري والتوهم بأن يكون حاضنة للإرهابيين وتركزت أحلامه العدوانية على إسقاط الدولة السورية وتجاهل أن هذا الشعب الذي يمتلك التاريخ والعراقة لم يعرف طوال تاريخه الهزيمة النهائية بكل أشكالها ولم يعرف الاستسلام أو الخضوع والخنوع بل إن الأزمات وأشكال العدوان والاستهداف والتآمر كانت تشكل بالنسبة له مصدراً إضافياً للمزيد من التحدي والمواجهة والإصرار والتصعيد للحالة الوطنية .
اليوم ثمة دعوة للتأمل في سياق ما حدث ويحدث فلا يمكن لأي بلد في العالم أن يصمد مثلما صمدت سورية وهذا الصمود الأسطوري له مقومات وثوابت وأسس وفي مقدمتها الرهان الأول والكبير كان على الجيش ووعي الشعب وهو رهان قديم متجدد أكدته ظروف عديدة وأحداث متتالية فهو الجيش المقدام الذي لم يبخل بالدم الزكي والعرق الطاهر .
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي
ادعى أنه عثر على ( جرة ) مليئة بالرشاديات الذهبية في مدينة الرقة وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق يلقي القبض عليه ويضبط بحوزته ( 100 ) رشادية مزيفة
تحرير النسوة والأطفال الذين تم خطـ.فهم بالقرب من جسر شين بحمص