قلبٌ لا يُبصِر النور

ستطلبُ غفراني ولن أفعل ولتنتقم كيفما تشاء
 أشعلت نيران شَّرك فوق أرض فؤادي
فأحترقَ قلبي حتى أخر دقة لهُ  تُناجيني لأتخلص من هذه اللّعنة
تصطادو الموت أم  تَصنعه أنتَ أيّ  معبداً تبنى شَّرك  ليتجلى هذا الكره في وجهٍ  تكادُ عيناه تطلق الرصاص  وتحرق أرضكَ كل من عليها
يتطاير دخان غضبك ليصبح رماد يرسم لقصتنا ماضٍ أضحى لا يرى الشمس ليله طويل أسود قاتم يشبه لعنتك المؤبدة في قلبي

أتخاف الأذى وأنتَ المؤذي وتكره الحُبّ وتتصنعه
أمدّك بالعمر الطويل لتشعر بمعنى الخيبة بمن أحببت ، فَخذ هذا رماد قلبي اصنع منه قلب جديد فل  يملؤه الشك بمن حوله قدر المستطاع
ول ينجرح ويُرجم بالنار حدّ الموت فلن يُقتل صدقني  
أطلقت له عنان الموت مرات ومرات دون جدوى  متمسك بتعويذة الحبّ الأزلّي

قلبي يتجرد مني يا ألهة الشَّر ماكانت خطيئتي ليخرج مني كشّيطان لَعين باحثًا عنك
لقد صدر حكميَ  بالإعدام  فل تستنشق أخر نفس ليّ لعله يطهر ما بداخلك من شرٍ
وقبل أن تنتهي مراسم العزاء الأخيرة بيننا وتسير في جنازتي كأن شيئاً لم يكن

أرجوك الرجاء المرّير بحقي أن تعتني بقلبي جيداً لقد توجتهُ بإسم حبّك المسموم وحرسته بأشواكٍ من رحم شَّرك كي يليق بعظمةِ انتقامي منك .