ماهو سر الطاقات الإيجابية وما هي خفايا الطاقات السلبية...

 الكل لديه طاقات إيجابية جميع المخلوقات والكائنات... ولكن كيف ومن أين تأتينا... إ ن كل ما يمكن أن نحمله او نتمتع به خلال مسيرة حياتنا من طاقات إيجابية مصدره خالق السموات والارض وهنا يجب أن نميز بين طاقات السماء وطاقات الأرض... والإيجابية بشكل مطلق مصدرها الله والسماء وبعدها الفلك وما تحويه من كواكب ونجوم وما الى ذلك.... المهم أننا نستمد طاقاتنا الإيجابية من رحم وكبد السماء وبشكل دائم والى الأبد.... ولكن ماهي قصة الطاقة الإيجابية: انها من الإجابة والإستجابة للدعاء والتضرع لله عز وجل وكلما كانت الاستجابة سريعة وقوية كلما استمدينا طاقات إيجابية تنجي أفكارنا وتقوي طموحاتنا وتسعد حياتنا...  وهنا نسأل ماهي قصة الطاقات السلبية وأين تزرع وتثمر ثمرا غير ذو فائدة ويعيق حياتنا ويذهب بأفكارنا في لحظات ضعفنا أو خذلاننا ....ولكن كيف؟؟؟.... ببساطة مطلقة إن ما يحدث معنا الآن في حالة الزلزال المدمر هي الحالة السلبية الأقوى التي تمر بنا حاليا وكما عرفنا الطاقة الإيجابية والعقل الباطن بأنها تنزل من السماء إلى العقل.... فأيضا الطاقة السلبية هي الحالة التي خلقها الزلزال من امتصاص لكل ماهو فوقه من كل شيء ...من بناء مشيد ومن بناء فكري او عقلاني حيث يشعر الإنسان بفراغ كبير في عقله ويسيطر عليه عامل الخوف والقلق وتذهب الأفكار مثل إعادة ضبط المصنع في نظام الموبايلات وهنا الخطورة فتعريف السلبية تأتي من سلب ونهب للأفكار والأعمال وكل ما هو إيجابي.. وهنا نقول وكأن شياطين الأرض تمتص الأفكار الجيدة ولا يبقى الا المشاعر السيئة والمخيفة والمهولة وتشعر بخذلان عقلك لأول مرة في حياتك شيء ما سلبك كل شيء واقصد ظاهرة الزلازل حرفيا وليس أي ظاهرة أخرى لأنها الوحيدة المسؤولة عن سلب الأفكار والمشاعر الطيبة... لذلك يجب الرجوع فورا للتضرع والدعاء للباري الحكيم لنستعيد طاقاتنا الإيجابية بأسرع ما يمكن ولا ندع الأفكار السوداء تطرق باب عقلنا وتفكيرنا لتكون الطاقات العليا والإيجابية هي مصدر الإلهام والحياة الطيبة ان شاء الله لنا جميعا.... دمتم ودامت محبتكم ذخرا وطاقة ايجابية لا تنضب مداها طول السموات والأرض.... ولنعش بسلام آمنين...ماستر  الطاقة الكونية الإيجابية والعقل الباطن.

حسن محمود عفيف