أصدر مكتب الانتربول السوداني في 31 أغسطس، أب "نشرة حمراء" بشأن اعتقال هاربين في مصر وتركيا والإمارات. ومن بين الهاربين رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني المنحل صلاح قوش، الموجود الآن في مصر حسب ما تشير العديد من الأنباء.
وطُلب من مكتب الإنتربول في القاهرة اعتقاله بعد تحديد مكان وجوده، ومن المقرر تسليمه إلى السلطات السودانية حيث وُجهت إليه عدة تهم جنائية.
وكانت هناك بعض المعلومات التي تم تسريبها بعد تفجير بورتسودان قبل عدة أشهر، أن صلاح قوش قد عقد إتفاقا مع عبد الفتاح البرهان برعاية مصرية، عاد من خلاله الى الخرطوم بحماية وتغطية البرهان نفسه .
ولكن لم يدم الإتفاق طويلا، بسبب دعم قوش للشيوعيين وتقديم الرشوة لبعض الضباط في الجيش، وأكدت هذه المعلومات أيضا أن قوش متورط بقتل متظاهرين أمام القيادة العامة في ذكرى فض الإعتصام لكي يوقع بالبرهان ويفقده المصداقية أمام الشعب .
نشب خلاف بين الطرفين بعد ذلك، واتفق البرهان مع الحكومة على تقديم مذكرة إعتقال بحق قوش الى الإنتربول لأن إعتقاله من قبل البرهان كان سيكشف الإتفاق المبرم بينهم، وهذا ما لن تسمح به مصر ولا حتى البرهان نفسه .
ومن الواضح أن صلاح قوش قد قرر العودة الى مصر، وقدمت السلطات في السودان مذكرة الإعتقال للإنتربول، وهذا ما يعطي الشائعات السابقة بهذا الشأن بعضا من المنطقية والمصداقية .
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي