لا يمكن النظر إلى المرحلة الجديدة من الانتخابات الحزبية بمعزل عن
الممارسة الحزبية الصحيحة والحريصة في الاختيار ولذلك علينا أن نسأل أنفسنا أولاً : ماذا يجب ان نفعل وما هو دورنا في إغناء هذه المرحلة . والمأمول هو أن ننطلق من الذات ولا يحتمل الأمر التنظير على بعضنا وإنما نحتاج أن نقوم بدورنا وواجبنا وأن تتطابق أقوالنا مع الممارسة الفعلية . من هنا تبدو أهمية نجاح العملية الانتخابية التي تستند بشكل اساسي على وعي الناخبين وتحملهم لمسؤولياتهم في اختيار الافضل والاكفأ . صحيح إن بعض الانتخابات أفسدت الحياة الحزبية ولم تأت بالكفاءات وبالذين يحتاج إليهم الحزب وصحيح إن البعض أغلق باب النقد في مراحل مضت ما أفسد الهواء في الحياة الداخلية للحزب لكن حزب البعث اليوم بحاجة إلى الممارسة الحزبية الصحيحة و أحوج ما يكون للتأكيد على السلوكية البعثية والقدوة الحسنة لأن أسوأ ما يبعد الناس عن الحزب ومبادئه أولئك الذين يدعون تمسكهم بفكر الحزب بينما يتعارض سلوكهم مع مبادئه وأخلاقياته .
نحن ندافع عن الحزب ونمارس النقد البناء الحريص لأننا عشنا ونحن نتنفس الهواء من الجسد الحزبي وتربينا على أن حياتنا ستكون في خطر إذا ابتعدنا عنه . لأنه الحزب الذي حمل هموم الجماهير الفقيرة ودافع عنها وتبناها في كل المواقف واليوم من المهم ان تنجح خطوة الانتخابات وتعزيز حالة الديمقراطية داخل الحزب، والعمل لاحقا على تعزيز دور اللجنة المركزية ولجنة التفتيش الحزبي لخلق حالة توازن اساسية بين القواعد والقيادات وبين القيادات على مختلف مستوياتها .
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي