خبر عاجل ....

لعل الأرقام في تاريخ السنة التي نحن فيها ٢٠٢١  يخبرنا أننا تطورنا وقطعنا أشواطا من الوقت وأننا أصبحنا خارج عصور الجهل والتخلف ..

لكن الخبر الذي فتحت عيني عليه وعبر الفضاء الأزرق الذي بات مصدر مهم في معرفتنا ما يدور في هذا الكون وهو تفجير حافلة مبيت عسكري جراء إستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين أثناء مرور الحافلة بالقرب من جسر الرئيس في دمشق عند الساعة ٦،٤٥ من صباح يوم الأربعاء تاريخ ٢٠ ١٠ ٢٠٢١

خبر أحزنني ووضعني كغيري من المواطنين السوريين في حالة ذهول وجعلنا نعزي بعضنا البعض فنحن  لم نستفق من الحرب بعد ونحن من عانينا من حرب ميدان وما زلنا نعاني من الحرب الإقتصادية الخانقة خبر وحدث ذهب إثره ١٤ شهيدا إلى السماء الرحمة لأرواحهم  وعدد من الجرحى نأمل لهم الشفاء ونحن مصابون أيضا لا ندري هل نصدق الأمل بالقادم ونمضي مستقبلنا أم نطوي صفحة العمر ونقول أننا رحلنا منذ زمن ....