الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

المشهد الليبي والاتجاه نحو الأسوأ!

.
48
2022-02-04

المشهد الليبي والاتجاه نحو الأسوأ!

content image

يقف الشارع الليبي مترقبًا تطور الأحداث في البلاد بعد دخولها في مرحلة جديدة من الصراع والإنقسام السياسي. وهذه المرة تتمحور المعضلة بين البرلمان الليبي وحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الصلاحية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
فهذا الأسبوع "الحاسم" كما يطلق عليه، من شانه أن يحدد رئيسًا جديدًا للحكومة وتسليمه السلطة، خلفًا لـ الدبيبة. ولكن الدبيبة اعترض علنًا على محاولات البرلمان لإزاحته عن منصبه، رافضًا تسليم السلطة لأي حكومة جديدة.
وبالنظر إلى شرعية حكومة الدبيبة، فهي تستمدها من دول الغرب التي أجمع معظمها على دعم استمرار الدبيبة في منصبه، بينما التعهدات والاتفاقات تُشير إلى انتهاء صلاحيته. وعلى الصعيد الداخلي، فالرفض الشعبي موجود، لأن سجل الدبيبة محفوف بالإخفاقات والتجاوزات وحتى "الفساد".
وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان لن يتراجع عن تغيير الحكومة، حيث أكد النائب البرلماني علي التكبالي، أن هناك ضغوطا تمارس لعدم تغيير الحكومة لكن البرلمان لن يتراجع عن تلك الخطوة.
وأوضح النائب البرلماني علي التكبالي في تصريح: “الحكومة الحالية من وجهة نظر البرلمان أنفقت الكثير من الأموال ولم تقدم أي شيءٍ سواء انتخابات أو خدمات للمواطن”.
وما يجعل الوضع معقدًا أكثر، هو أن البلاد من المفترض بها أن تمهد لانتخابات رئاسية بعد فشل عقدها في موعدها الذي كان محددًا في 24 من ديسمبر الماضي، خصوصًا وأن معظم الشعب الليبي يطالب بهذه الإستحقاقات، كونها تضع الحل ومسألة تقرير المصير بين يديه. ولكن ما يحدث الآن من مستجدات ل يسمح بإجراء انتخابات على مستوى من المسؤولية والنزاهة، فالصراع الحالي قد يأخذ أبعادًا كثيرة، منها تشكيل حكومة موازية شرقي ليبيا وعودة الإنقسام المؤسساتي من جديد.
وناهيك عن ذلك، الأطراف الأجنبية الفاعلة في ليبيا تقوم بتغييرات كثيرة أيضًا، فالقوات الروسية التي ساهمت بتحقيق توازن قوى بدعمها للجيش الوطني الليبي أمام الجماعات المسلحة في الغرب الليبي، بدأت بالإنسحاب، وتركيا عاودت إرسال دفعات من المرتزقة لدعم الحشد العسكري في الغرب الليبي، ما قد يحدث فجوة كبيرة من شأنها أن تزيد الأطماع الخاصة بالسيطرة أو بالانتقام. التي بدورها قد تُنهي العملية السياسية والسلمية بشكل كامل.
فقد أشارت مصادر إعلامية بأن ميليشيات مصراتة المسلحة، والتي تعد إحدى أقوى الكيانات المسلحة غربي ليبيا، تتوعد بالانتقام من قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، وحاشيته المساندة له، وأضافت المصادر بأن قادة هذه الميليشيات يعتبرون المشير "طاغية" وساهم بقتل الليبيين وتصعيد الخلاف بين أبناء الوطن الواحد وإثارة الدماء بسبب طمعه بالسلطة، وبأن تصفيته "واجب" ليحل السلام في ليبيا.
والمشهد الحالي في البلاد يشهد فشلاً في جميع النواحي، حيث تخرج البلاد من دائرة وتدخل دائرة أكثر بؤسًأ، وتغيير الحكومة المرتقب، ربما سيكون الشرارة التي قد تُطلق العنان لحرب جديدة، إما على الشرعية، أو للانتقام، أو لضمان مستقبل زاهر يخلو من شخصيات مثيرة للجدل.

المصدر: ..

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال