كشف علاقة مجموعة "فاغنر" العسكرية بحكومة طبرق الليبية

تعليقاً على الوضع في ليبيا! قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع قناة ميدياست التلفزيونية الإيطالية، الأسبوع الماضي، أن سلطات طبرق الليبية دعت للتعاون معها شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة من روسيا، رغم عدم ارتباطها بالسلطات الروسية .
وتعليقاً على ما أورده لافروف في مقابلته تواصل موقع "صدى الضاحية" مع رجل الأعمال الروسي السيد يفغيني بريغوزين، وطلب منه الإجابة على الأسئلة التالية:
1. حسب معلوماتكم ، هل كانت هناك أية اتفاقيات بين "فاغنر" وسلطات طبرق الليبية؟
2. في حالة عدم وجود مثل هذه الاتفاقيات ، فما الذي تحدث عنه رئيس وزارة الخارجية الروسية ، سيرغي لافروف؟

اجابة السيد بريغوزين جاءت على الشكل التالي:
"تحية طيبة:
نظرا لعدم وجود أي علاقة لي بمجموعة "فاغنر"، يمكن أن أجيبكم من وجهة نظري وتعليقي حول الموضوع.
انا على قناعة تامة بعدم وجود اتفاق بين المجموعة المذكورة ومجلس النواب الليبي.
ربما هناك بعد "المفاجئات" التي يجهلها فريقي الصحفي، لكني واثق تماما بعدم وجود اتفاق بين الطرفين الذين تم ذكرهما سابقا.

لا يمكنني أن أعرف السبب الحقيقي الذي دفع السيد لافروف لإدلاء بتصريح كهذا، فربما لما ينغمس في تفاصيل جدول الأعمال أو أخطأ في شيء ما، وربما كان هناك ظروف أخرى معينة نتيجة للأسئلة الكثيرة التي تم طرحها، لذا لا أعتقد أن تصريحاته في المقابلة يمكن أن تتحذ منحى رسميا.
إذا كان شغفكم بالحصول على الإجابة مهما جدا بالنسبة لكم، فأنا أقل دراية من السيد لافروف، وبالتالي يمكن أن توجهوا رسالتكم له أو للمكتب الصحفي الخاصة بالخارجية الروسية، للتأكد منه حول ما اذا كان قد شاهد الاتفاق المذكور بأم عينيه أم أنه كان مجرد حلم."