الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

لبنان إلى أين؟ 

د.أبو العباس
50
2022-05-18

لبنان إلى أين؟ 

content image

إنّ فوز المقاومة وحلفائها ومناصريها لأغلبية المقاعد النيابية والتحفظ على نجاح البعض الآخر، ودخول فريق جديد من المجتمع المدني المستقل إلى الندوة البرلمانية، يتيح لنا إعادة التفكير بالحسابات من جديد،  خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي ستواجه لبنان في المرحلة القادمة، أي تلك الأحداث التي سيشهدها لبنان لاحقاً  وذلك في إطار "صب الزيت على النار" من قبل بعض الكتل الجديدة والأفراد التي من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي من ناحية،  وتأثير إيجابي من ناحية أخرى.

والناتج عن ذلك كله هو الإسراع بطرح مشروع الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي، ودعنا نقول أن الوضع الإقتصادي والإجتماعي المهترئ في لبنان لا ينقذ إلا بهذا الحل.
فالأغلبية النيابية التي حصلت عليها المقاومة ستفرض كثيراً من المواضيع، والتي لا يعارض عليها الأغلبية النيابية بالتوجه شرقاً.
وقد أثبتت التجارب السابقة وبعد "الطائف" أن سورية هي المرجع الأساس للبنان بكل أطيافه وطوائفه وأحزابه، فهي من دعم المقاومة وحركة أمل والحزب التقدمي الإشتركي والقوات اللبنانية والحركات النضالية وأحزابها وكذلك المقاومة الفلسطينية وفوضهم في لبنان وقد حان الوقت لاسترداد التفويض.
وسورية اليوم كما الأمس، بقيادة الرئيس بشار الأسد تمتلك مفتاح الإنعاش للبنان من خلال إعادة الإعمار وإمكانية السماح للشركات اللبنانية العمل في سورية، والذي هو الحل الوحيد لانعاش لبنان.

ودعنا نقول...بأن القاصي والداني يعلم بأنها الورقة الرابحة لإنقاذ لبنان. ولكي يعلم أولئك الذين دخلوا إلى المجلس وبإعتقادهم الكثير فإن الأمر أكبر من ذلك. ولينظرو إلى العبرة من الحرب الكونية على سورية وسقوط هذا المشروع العالمي أمام الأنتصار العظيم للدولة السورية.

وللبقية تتمة..

المصدر: بلدنا نيوز

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال