العلم الحَق

بدأ الفكر الأسْطوريُّ بِخرافات عِدَّة مُحاولَة فهْم العالم وَوضعِه ضمْن حُدُود المعْقول لِتنْهي الصِّراعات الدَّاخليَّة وترمِي الآلَام الخارجيَّة ، لِيبْدأ العلم اَلحق وينْتَهي صِراع اَلآلهة عائدة لِلْوحْدة مُفَسرة التَّغيُّر بِالْحياة والثَّبات بِالْجوْهر والطبيعَة بِمادَّة أو موَاد عدَّة ،
 تُوحدها المحبَّة وتفرِّقها الكراهية ومنْهم من قال بِالنَّحْلة الأورْفيَّه صائغو المعْرفة بأعداد والْقوانين بِرموز مُعتمدة الحتْميَّة بَعْد السَّببيَّة ، محاولين السَّيْطرة على الطَّبيعة لتعيش الفلسفة فِيها قبْل أن تَسقُط إِلى الإنْسان مع فلاسفة الفكر الحَق مُعيدة لِلأخْلاق القيمة باحِثة عن اَلخُلود في جُذُور الميتافيزيقا مع سُقْراط فيْلسوف الحق ومبدع الفكر الحُر بَعْد اَلسّفسطه الكلاميَّة والجَدل النفْعِي بِعلْمه العمِيق وبعمَله الدّقيق
 ليخْلفه تَلامِيذ جمعُوا اَلوُجود بِما هُو مَوجُود واللَّاوجوِد في عالم المثل الأعْلى فِي عَقْل حُرٍّ تَداعَت أفْكاره بحركة ديالكْتيكيَّة مِن الأصْل إِلى الفرْع وَمن الجُزء إِلى الكل مالئ الكوْن بأجْزائه الذَّرِّيَّة وأنْواعه المادِّيَّة مِن مناداة عدَّة جَامعة الكُل فِي اَلجُزء ليبْدع مُتصوِّفون عِدَّة باستَشْراق النُّور ومشاهدة المعْشوق بَاحثِين عن الماهيَّة ناسين المادِّيَّة مُسْتخْدمين الزُّهْد مَنْهَجاً والصِّدْق طريقاً .