الياقوت السوري - جريدة الكترونية مستقلة
اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة تجتمع لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة التربية: دورة تكميلية الشهر المقبل لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي المهني الجيش الروسي يحبط عدة هجمات إرهابية أوكرانية ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لـكــوريـا الـشـمـالـيـة مـ صرع عشرة أشخاص جراء تـحـطم طـائـرة شمال موسكو العاصفة الاستوائية فرانكلين تصل إلى اليابسة تشديد الرقابة على الأسواق وتأمين مستلزمات الإنتاج أهم مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انتهاء عمليات إصلاح بئر شريفة 6 بنجاح الدفاع الروسية: مـقــاتلات روسية تعترض طائرتي استطلاع قرب القرم مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق تحدد أجور نقل ربطة الخبز أول عملية زرع رحم في بريطانيا تميّزت بلحظات عاطفية ومؤثرة: امرأة تبرّعت برحمها لشقيقتها في عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات افتتاح قمة بريكس.. بوتين: روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية.. شي جين بينغ: لا نسعى لأي حروب اقتصادية :أخر الاخبار

أهم ما ورد في حديث الرئيس الاسد ورئيس الوزراء العراقي خلال المؤتمر الصحفي

.
29
2023-07-16

أهم ما ورد في حديث الرئيس الاسد ورئيس الوزراء العراقي خلال المؤتمر الصحفي

content image

أهم ماورد في حديث الرئيس بشار الأسد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني:
- تأتي أهمية هذه الزيارة من طبيعة العلاقات العميقة بين الشعبين السوري والعراقي، والتي يأتي عمقها من عمق التاريخ المشترك بين البلدين، التاريخ الأقدم والأعرق على الإطلاق في العالم.
- منطقة بلاد الشام وبلاد الرافدين كانت المصنع الأهم للأحداث الكبرى في التاريخ القديم وفي التاريخ الحديث، هذا التاريخ المشترك الذي وسم الشعبين الشقيقين السوري والعراقي بالكثير من السمات المشتركة التي انعكست بمبادئ وبمصالح وبعواطف مشتركة لمسناها بشكل واضح وجلي في مراحل مختلفة ولمسناها عندما وقف الشعب السوري إلى جانب شقيقه الشعب العراقي عندما عانى من ويلات الحرب منذ عقدين من الزمن، ولمسناها عندما وقف الشعب العراقي إلى جانب شقيقه السوري عندما ابتدأ العدوان على سورية منذ عقد ونيف.
- كان الشعب العراقي خلال الزلزال الذي حصل منذ أشهر قليلة أخاً حقيقياً فاندفع العراقيون جماعات وأفراداً منظمين وعفويين لإغاثة أشقائهم السوريين الذين أصابهم الزلزال.
- خلال الحرب قدم العراق أغلى ما يمكن أن يقدمه إنسان وهي الدماء، وكانت هذه الدماء دماء مشتركة سورية عراقية حمت الخاصرتين الغربية للعراق والشرقية لسورية، حمت الشعبين والجيشين العربيين، توحدت الساحات توحدت الدماء فتوحد المستقبل المشترك لكلينا.. وأوجه تحية للجيش العراقي العربي الأصيل ولقوات الحشد الشعبي الذين سطروا أروع الانتصارات بالتعاون مع أشقائهم وإخوتهم في الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في سورية.
-كلنا يعلم أن التطورات الإيجابية الأخيرة لم ترق لصناع الفوضى الدوليين وتحركوا فوراً وبسرعة من أجل إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف، وهذا ما يستدعي المزيد من التعاون بين دولنا ثنائياً أو جماعياً عبر التجمعات الإقليمية أو عبر جامعة الدول العربية من أجل الحفاظ على ما تم تحقيقه وتطويره لاحقاً.
- هذه الزيارة سوف تشكل نقلة ليست فقط نوعية بل فعلية وعملية وحقيقية في إطار العلاقات الأخوية.. هذه العلاقات التي لم يسمح لها أو ربما لم تسمح لها الظروف أو ربما لم نسمح لها في البلدين على مدى العقود منذ الاستقلال أن تنطلق.. هذه فرصة لإطلاق هذه العلاقات بشكل جدي وبشكل فعلي خاصة أنها تأتي بالرغم من كل هذه الصورة السوداوية التي نراها في العالم.. تأتي في ظل تحسن الأوضاع العربية من جانب وتأتي في ظل استعادة العراق لدوره العربي والإقليمي الفعال.. وهذا هو الحال الطبيعي طبعاً للعراق ولسورية ولغيرها.. وهذا هو حال الشعوب العريقة التي إذا تعثرت فهي تنهض من جديد وترسم مستقبلها بأيدي أبنائها.. تفرض حضورها وتثبت هويتها.

أهم ماورد في حديث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس بشار الأسد:
- العراق وسورية بلدان مترابطان تاريخياً واجتماعياً وجغرافياً، بالإضافة إلى روابط الدم والقيم المشتركة والتواصل الاقتصادي والثقافي، يعزز ذلك المواقف الوطنية والإنسانية المتبادلة التي تنبع من هذه الوشائج.
- الأمن والاستقرار بين البلدين هما عاملان يدفعان نحو المزيد من الترابط والتعاون والتنسيق لمواجهة كل المخططات والتحديات التي تضر بشعبينا الشقيقين.
- موقف العراق الداعم لوحدة الأراضي السورية وبسط يد الدولة السورية والقانون على أقاليمها وكامل أراضيها هو موقف قانوني ومبدئي، بل هو مسألة تعني الأمن القومي العراقي أولاً، وأي جيب خارج عن السيطرة ويأوي المجاميع الإرهابية والتخريبية هو بقعة مرشحة لتهديد العراق والمنطقة والعالم بأسره.. مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية ذات الجذر الاقتصادي، وربط الشعوب الشقيقة والصديقة بشراكات ومصالح، والاستثمار في مستقبل الشباب".
- كان موقف أشقائكم في خندق المواجهة واختلاط الدم العراقي والسوري هو أوضح صورة لشكل العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
- هناك تحديات مشتركة عديدة نعمل على مواجهتها واليوم زيارتنا هي للحديث في كل المجالات وتعزيز العلاقة والآفاق التي نرى من الأهمية بمكان تطويرها، والتحديات الأمنية هي بالتأكيد الشغل الشاغل، يجب علينا أن نحافظ على أمن واستقرار بلدينا الشقيقين، ونحتاج الى مزيد من التنسيق على مستوى الأجهزة الأمنية وخصوصاً في المناطق الحدودية".
- العراق يدعم الإجراءات الرامية لرفع العقوبات المفروضة على سورية بما يحقق مصالح الشعب السوري وضمان استمرار وصول وإدخال المساعدات والاحتياجات الضرورية إلى جميع فئات الشعب السوري وبالشكل الذي يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية ونقص وشح المتطلبات المعيشية الأساسية.

المصدر: ..

شاركنا تعليقك
×
إعلانات
شخصية من بلدي
الصورة بتحكي
إعلان عقاري
رجال أعمال