في الوقت الذي تستمر فيه الحرب الإرهابية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في ظل صمت رسمي عربي مريع ومساعدات غير مسبوقة للكيان من حلفائه في الغرب والشرق وكثير من دول العالم التي خرست ألسنتها عن التنديد بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، أو طرد سفراء الكيان المجرم وإغلاق سفاراته في الدول العربية والإسلامية، أو تلك المؤسسات والهيئات التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان والانحياز إلى القضايا العادلة. في نفس الوقت تحولت غزّة ببيوتها ومشافيها إلى مقابر جماعية امتلأت بجثامين الشهداء سقطوا على يد برابرة العصر ووحوش الكابوس الإسرائيلي، وقُطعت عنها سُبل الحياة دون رحمة تستنهض همة كل إنسان ما زال يملك ضميراً حياً يرفض الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الصابر والصامد .
ولا يوجد من يستطيع وقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة ولا فتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء والوقود إلى غزة و وليس هناك من يتمكن من تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة الدولية .
ها هي فلسطين التي تآمر عليها الجميع ليقتطعوها من قلب الامة العربية وأرادوا لها ان تستسلم وحاولوا ذلك عبر هذا الزمن الطويل ولكن بفضل وعي الشعب الفلسطيني وصبره وصموده وأبطال مقاومته تستمر أيضا ملحمة طوفان الأقصى التي أعادت للقضية الفلسطينية روحها من جديد ، ورأينا
بيت العنكبوت كيف يتهاوى .
كذلك في نفس الوقت تستمر العديد من وسائل الإعلام الغربية في بث الأكاذيب الصارخة لصالح حكومة الاحتلال الاسرائيلي ومساعدتها في تبرير الحرب والقتل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وتحولت الانتهاكات الكبيرة والخطيرة التي وقعت بها كبرى وسائل الإعلام الغربية إلى فضائح وهي التي تدعي المهنية ولديها كافة امكانية التحقق ولم تفعل ذلك مما يشير إلى أنها فعلت ذلك بشكل مقصود . والدليل أن بعض تلك الوسائل الاعلامية تراجعت عن روايتها الكاذبة بعد انكشاف كذبها واعتذرت والبعض الاخر لم يتراجع ولم يعتذر رغم انكشاف التزييف والخداع . ورغم ذلك كله خرست الألسن عن أضعف الإيمان التنديد بهذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني .
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي