نصوص كثيرة ليست بالقليلة كتبتها .. حملت العتمة التي شعرنا بها بشكل كبير من شهور بدأت في سنة ٢٠٢١ .. ويبدو أنها مستمرة معنا للعام القادم سببها قدوم الكهرباء ساعة وأكثر نصف الساعة وكل ظني أني إستهلكت الشعور للكتابة عن العتمة،
 إعتدنا  عليها وتعودنا مع بدائل تتطور وتتطور ومنها الطاقة الشمسية ..هناك من ساعده وضعه المادي لشراء الألواح والأنفصال قليلا عن العتمة والخلاص من هم من الهموم التي يعانيها المواطن السوري،
 لكن منذ عدة أيام وصلت الأسابيع من هذا الشهر   الأخير في السنة وصل وضع الكهرباء لحد وصفه بالسيء تأتي نصف ساعة بعد إنقطاع ساعات ولا تأتي بسهولة إلا بعد أن تأتي وتذهب كثيرا لثواني كمن يطفىء الضوء قليلا لإشعال شمعة عيده ...
رأيت هذا المشهد وأنا في طريقي للمنزل الطريق ظلام في شوارع المدينة طرطوس وبإتجاه القرية التي أسكنها أيضا الطريق ظلام بإستثناء بعض المحال التي مدت نفسها بالطاقة الكهربائية بطرق عدة ليبدو المشهد كقالب حلوة عليه شمعة والمشهد حوله مظلم لكن وجوهنا غير مبتسمة .. فمع إطفاء الشمعة سيزداد ظلامنا ظلام ولا نور في المكان  وأصبح الإستحمام هاجس والمحزن أنني وصلت المنزل ووجدت على هاتفي شكوى من أحد الأصدقاء يريد أن يقدمها للإعلام بأن الكهرباء عنده لا تأتي استغربت الشكوى التي لم نعد نهتم لأسبابها وننتظر الحل فإنتظارنا مل كل شيء .....