الثالث عشر من آيار من عامنا الحالي ٢٠٢٢ يوم الجمعة العطلة كما هو المعتاد.. لكن ليس للإرهاب عطلة ولا للصهاينة توقف عن الأذى وإراقة الدماء ..،
خبر إستشهاد عدد من المدنيين والعسكرين وجرح أخرين في حلب قلب مزاجنا إلى حزن وأعادني إلى بعض التفاصيل ،
إننا لا نكاد نغادر الذاكرة فنحن بها بصور شهداء تزيد كل يوم ،مشهد قافلة شهداء حلب أدمى قلوبنا ونحن لا نعرف عن الشهداء إلا الأسامي وصورهم التي تكتب الوطن بأجمل المعاني، ومعهم ذبل القلب والعين تلعن الخيانة ..
مع كل هذا الحزن كان الإعتداء من قبل صهاينة إسرائيل على مصياف وأيضا إرتقاء عدد من الشهداء الذين لهم مثلنا قصص حياة وحرب لتعود وتتصدر صورهم وقصصهم المشهد، ومنهم يزن المعيل لأخوته السبعة اليتامى..
كم أحزنني رحيله ورحيل كل شهداء سوريا، فكل صورة شهيد صرخة بالقلب مالها صدى، ومع كل هذا الحزن وهذه المشاعر لا ورق يتسع لآلامنا.. ومن كل ما هو حاصل ويحصل يضيع منا القلم.
الرحمة لروح الشهداء في أيار الذي لم يعد سادسه فقط ذكرى شهادة بل الثالث عشر منه أيضا" ...
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي