من زمن ليس بطويل أصبحت أومن بضرورة التفاؤل بكل مناسبة حدث ذلك عام ٢٠١٢ حين إحترق منزل جيران لي في دمشق ولم يخرج منه شيء إلا هم الجيران نازحين من دوما والمنزل أجار أذكر أنهم في تلك الليلة ناموا في الحدائق وأغمضت أنا عيناي على رائحة الحريق وكلي بؤس وتملئني الأسئلة مع المثل القائل (فوق الموتة عصة قبر ) نزحوا وتركوا كل شيء وعادوا مع حريق المنزل لمأساة جديدة
أشرقت صباح اليوم التالي وأنا اسمع أصوات الجيران عينهم من إحترق منزلهم وحركة الأطفال تملىء الصدى فتحت الباب لأجد ما لم أتوقعه الأطفال بثياب جديدة والكبار أيضا" يوزعون حلوى العيد ويقدمون التهاني لبعضهم البعض ولمن حولهم ومنهم أنا
هنأتهم في قلبي على القدرة بتجاوز الغير مألوف وفضولي دفعني لأن أسألهم كيف يمكن للروح الهاربة المحترقة أن تغني
الجواب كان بسيطا" ( إنه العيد ) فرح متجدد وواجب طقوسه ودعوة النفس للأمل للتمني
تناولت الحلوى وخرجت بمذاقها الذي بقي في فمي حتى الأن وبكل مناسبة أعد نفسي بالأفضل بالتسلح بالإيمان
وهذا العام أخذت قرارات وأني أجد في القرار ضرورة وشيء من الجدية و الفرح خطة والنجاح طريق وإن خابت التوقعات أكون قد حاولت وضيفة" على الأمل حللت .....
مركز الأمن الجنائي بمنطقة طرطوس يلقي القبض على شبكة تقوم بسرقة الأمراس الكهربائية العائدة للشبكة العامة ويتاجرون بها.
شركة الاتصالات ( MTN ) طرطوس تتعرض للسرقة وقسم المدينة الغربي بطرطوس يلقي القبض على السارق
توقيف مجموعة من الأشخاص في حماة بجـ.رم الحفر والتنقيب عن الآثار بشكل سرّي ومصادرة مخطوطة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي